حماه- فراس تفتنازي:أن يؤكد المدير الفني لكرة النواعير خالد حوايني أن الغاية من المعسكر التدريبي الذي أقامه فريقه على مدار الأسبوع الماضي
في مدينة طرطوس الساحلية كانت الوصول إلى مرحلة الانسجام الكامل بين لاعبي الفريق بالإضافة إلى معرفة نتائج التمارين المكثفة التي أجراها فريقه قبل نهاية المرحلة التحضيرية فهذا الكلام بمجمله يعتبر جيداً نوعاً ما و من حق القائم الأول على شؤون الفريق النواعيري أن يقوم بتقييم المرحلة التحضيرية لفريقه التي تم الاشراف عليها بالتعاون مع مدرب الفريق وباقي أفراد الكادر ولكن بغض النظر عن هذا الكلام فما نلاحظه أنه من المفروض على القائمين عن الكرة النواعيرية أن يأخذوا بعين الاعتبار مسألة أن يكون التنفيذ صحيحاً لكل ما خطوه سابقاً و أن يكون هذا التنفيذ الفعلي متواجداً في كافة تمارين فريقهم أو في معسكراته التدريبية وعلى أرض الواقع من خلال مبارياته في الدوري القادم و الذي أصبح على الأبواب،
فحتى يوم الجمعة القادم وهو موعد اطلاق الصافرة الأولى لانطلاق دوري الأضواء القادم تكون الستارة قد أسدلت على مسرح أحداث الفترات التحضيرية لكافة الفرق الكروية المشاركة في هذا الدوري و منها فريق كرة النواعير الذي يطمح عشاقه و أنصاره أن يكون هذا الفريق قادراً على حصد ثمار التحضير متغلباً على كافة الصعوبات التي قد يكون قد تعرض لها خلال تلك الفترة مع الطموح و التمني من هذا الفريق أن يجد التوازن في معادلة الأداء و النتيجة، بمعنى أنه ما هي الفائدة إذا ظهر الفريق النواعيري بأفضل مستوى في أولى مبارياته في الدوري القادم مثلاً، ثم خرج خاسراً من هذه المباراة لا سمح الله وبالتالي في ذلك الوقت ماذا يكون الفريق النواعيري قد حصد من أدائه المتميز إذا لم يكن قادراً على استغلال الفرص المحققة التي قد يحصل عليها الفريق في تلك المباراة و يكون الفريق خلالها بحاجة إلى اللاعب القناص القادر على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف تجعل من هذا الفريق ويخرج وهو يحصد
نقاط الفوز مما يكون قد تحقق في ذلك التوازن ما بين الأداء و النتيجة و هذا الأمر يجب أن يكون في ذلك الوقت عنواناً مميزاً للكتاب التدريبي الذي من المفروض أن يكون مؤلفه هو مدرب الفريق النواعيري، فإذا كانت التفسيرات الفعلية لهذا الكتاب محققة على أرض الواقع لهذا الفريق خلال مبارياته في الدوري القادم فمن المؤكد أن جميع أنصار كرة النواعير سيكونون من عشاق متابعة هذا الكتاب وقراءة تفصيلاته في كل شاردة وواردة للوقوف إلى جانب الفريق موجهين الشكر إلى مدرب الفريق لأنه سيكون المؤلف الأول لكتاب الانتصارات لفريقه أما إذا كان هذا الكتاب مشفراً في تحويل التحضير المكثف إلى نتائج جيدة و حقيقية تسعد الجمهور النواعيري منذ بداية مبارياته في الدوري القادم، فمن المؤكد أنه سيكون الجمهور النواعيري أول السعداء بكل من أشرف على تحضيرات هذا الفريق من إداريين ومدربين وإدارة نادي، فهل سيكون المشرفون على المطبخ التدريبي النواعيري قادرين على تقديم وجبة غذائية مميزة لأنصار
فريقهم متمثلة بنتيجة طيبة لفريقهم في أولى مبارياته في دوري الأضواء القادم ؟ هذا ما سنتركه للأيام القادمة لتجيبنا عليه