في مثل هذا اليوم من عام 2004 أقيمت جولة كاملة من التصفيات المونديالية المؤهلة لكأس العالم في ألمانيا 2006 وكانت الأعين الإيطالية تترقب بشغف
بداية الآزوري مع المدرب مارشيلو ليبي الذي تولى المهمة عقب الإخفاق في يورو 2004 على الأراضي البرتغالية.
المباراة كانت أمام النرويج بعد سبعة عشر يوماً من المباراة الودية أمام آيسلندا التي شهدت الخسارة المفاجئة لإيطاليا بهدفين مقابل لا شيء.
المباراة جرت في مدينة باليرمو وعانت ايطاليا الامرين لتخطي عقبة النروج بهدفين لهدف حيث لم تمض 45 ثانية حتى نجح المنتخب النرويجي في افتتاح التسجيل بواسطة مهاجمه جون كارو واضعاً المدرب ليبي وتلامذته تحت الضغط المباشر، لكن ايطاليا سرعان ما أدركت التعادل بهدف عن طريق مهاجمها الجديد وقتها دانيال دي روسي في الدقيقة الرابعة، ورغم الأفضلية الإيطالية طوال الشوط الأول إلا أن النتيجة بقيت على حالها.
في النصف الثاني استمرت السيطرة لإيطاليا وتحكمت بإيقاع اللعب أكثر وتنوعت محاولات طرقها المرمى ولكنها انتظرت حتى الدقيقة الثمانين ليسجل لها مهاجمها الواعد لوكا توني هدف الفوز مستغلا تمريرة عرضية من جان لوكا زامبروتا.
تلك المباراة كانت بداية المنتخب الإيطالي لاستعادة الزعامة العالمية بعد اثنين وعشرين عاماً.
إيطاليا جمعت في تلك التصفيات التي ضمتها إلى جانب النرويج واسكتلندا وسلوفينيا وبيلاروسيا ومولدافيا ثلاثاً وعشرين نقطة من سبعة انتصارات وتعادلين وهزيمة.
الآن المنتخب الإيطالي على أعتاب بداية رسمية جديدة مع المدرب برانديللي عله يكون الملهم الجديد لإعادة الآزوري لجادة الصواب.