التنافس بين اللاعبين.. هل ينعكس على نتائج كرة الطليعة

حماة – فراس تفتنازي:يبدو أن ابتعاد اللاعب اللبناني عباس عطوة عن كرة الطليعة لم يؤثر على الفريق بشكل عام بل انعكس بشكل إيجابي حيث شاهدنا تحرراً واضحاً لدى بعض لاعبي الفريق الطلعاوي في بعض المراكز والخطوط داخل أرض الملعب بمعنى أن

fiogf49gjkf0d


اللاعبين الذين كانوا يتأثرون بوجود العطوة خوفاً من أن يحتل هذا اللاعب مكانهم في التشكيلة الأساسية للفريق رأيناهم يتألقون في المباريات الودية والتمارين نفسياً وبدنياً ومعنوياً بعد ابتعاد اللاعب المذكور عن الفريق بمعنى أن القائمين عن الكرة الطلعاوية يجب أن يأخذوا هذا الأمر بعين الاعتبار وخاصة أننا أصبحنا نشاهد الفريق الطلعاوي يلعب داخل أرض الملعب بمتوسط أعمار صغيرة نوعاً ماعما قبل بعد ابتعاد بعض اللاعبين الكبار في السن عن الفريق بمعنى أن الحيوية والنشاط والحركة أصبحت السمة المميزة للاعبي الفريق الحاليين حيث شاهدناهم يتنافسون في‏



مباراتهم الودية أمام فريق المجد والتي جرت في حماة مع بداية الأسبوع الماضي وانتهت بفوز الفريق الطلعاوي بثلاثة أهداف لهدف واحد حيث رأينا في تلك المباراة أن كل لاعب طلعاوي كان يريد أن يثبت وجوده ليكون أساسياً في الفريق هذا الأمر انعكس إيجاباً على أداء الفريق الطلعاوي في تلك المباراة حيث أصبح كل لاعب يريد أن يبذل جهداً مضاعفاً عما كان يبذله في السابق وهذا دليل واضح أن اللاعبين الأساسيين في الفريق أصبح من الواجب عليهم أن يشعروا أن مكانهم الأساسي في الفريق أصبح مهدداً بالتغيير وبعدم الاستمرار في حال تراجع مستواهم وبالتالي فحسب مارأينا أن ذلك سيكون انعكاسه إيجابياً على نتائج الفريق الطلعاوي في الدوري القادم ولكن هذا لايمنع من أن نذكر أن مالاحظناه في تلك المباراة المذكورة أن خط الدفاع في هذا الفريق كان مكشوفاً بعض الشيء حيث لم يكن أحد اللاعبين الأساسيين في هذا الخط مشاركاً في تلك المباراة حيث لم نشاهد أن اللاعب البديل كان قادراً على أن يسد الفراغ الدفاعي بالشكل المطلوب مما استدعى مدرب الفريق الطلعاوي لإجراء بعض التبديلات الإسعافية مع بداية الشوط الثاني من تلك المباراة وهذا الأمر له وضعان متناقضان في هذا الفريق الوضع الأول وهو وضع إيجابي عندما يكتشف مدرب الفريق أن هناك خللاً دفاعياًَ قد حصل في فريقه وعليه إصلاحه على الفور أما الوضع الثاني فهو برأينا كان سلبياً على الفريق لأنه يدل على أن التخطيط لم يكن سليماً منذ بداية الفترة التحضيرية بشأن اللاعبين البدلاء والاحتياط في الخط الدفاعي ليكونوا قادرين على سد الثغرات التي قد يتركها بعض اللاعبين الأساسيين في الفريق في مبارياتهم القادمة بمعنى أنه من الواجب أن اللاعب البديل يجب أن يكون بمستوى اللاعب الأساسي في كافة خطوط الملعب وبدون أي استثناء ومن المؤكد أن يكون القائمون عن الفريق الطلعاوي قد انتبهوا إلى هذه المسألة من أجل إيجاد حل سريع لها وخاصة في مسألة التدعيم الدفاعي اللازم وقد يساهم التحاق اللاعب الجديد رائف حليمة بتدريبات الفريق الطلعاوي في هذا الأمر بعض الشيء ولكن تبقى هذه المسألة ضرورية في مسألة حلها بشكل فعلي وذلك حتى يضيع جهد الجانب الهجومي في الفريق والذي أصبح مدعماً بلاعبين خبيرين هما هاشم دلي حسن وأحمد عمير الذي التحق بتدريبات الفريق الطلعاوي خلال معسكره التدريبي الذي أجراه هذا الفريق في مدينة اللاذقية من منتصف الأسبوع الماضي على أمل أن يساهم وجود هذين اللاعبين في تحسين النكهة الهجومية والتهديفية في الفريق الطلعاوي .‏

المزيد..