هي المشاركة السورية الأولى بلعبة الكيك بوكسنغ في دورة آسيوية ومع ذلك ورغم الإمكانيات المتواضعة المقدمة لها
ورغم كثرة العراقيل وتأخر إنطلاق المعسكر ورغم حداثة اللعبة نسبياً فإن المؤشرات تدل على نتائج مرضية .. هذا ما قاله مدرب الساندا محمد يوسف وأضاف: حرصنا أن يكون المعسكر التدريبي المغلق لأبطال اللعبة على مستوى الجمهورية لأكثر من عام ولأبطال على الصعيد الدولي أمثال منتصر مهيد ثاني عالم لعام 2005 في أنقرة وحمزة عاتقي ذهبية العالم في اليونان وذهبية إيران الدولية وأحمد زعبي صاحب برونزية إيران ومحمد الحلبي بطل مرسين الدولية.
من المهم تفريغ اللاعبين للتدريب
ويفيد المدرب محمد فيقول: اختيار اللاعبين كان موفقاً ولكن كان يمكن الاعتماد على لاعبين آخرين في بعض الأوزان إلا أن ظروف الخدمة الإلزامية وعدم التمكن من تفريغهم لصالح العملية التدريبية حالت دون ذلك هذا رغم الكتب العديدة التي رفعت للمكتب التنفيذي بغية تفريغهم ولكن.. لا مجيب..
وعن الواقع الحالي: أما وقد مضى عشرة أيام فقط على بدء المعسكر التدريبي يمكننا القول أن اللاعبين أخذوا يتأقلمون مع واقع المعسكر ويستفيدون من تدريباته لاسيما بعد أن رفع المعنيون من معنوياتهم عندما وعدوا بإعادة إقامتهم إلى فندق تشرين حيث بقية الألعاب وفي هذا معاملة لا ئقة لأبطال حقيقيين ويصف اليوسف العملية التدريبية قائلاً: نعتمد في تدريبات المنتخب على الجهود الفردية ومساعدة بعض مدربي الأندية فقد خصصنا ثلاثة أيام لتدريب المنتخب بنادي النصرو واستعنا بمركزي الخاص لتدريبه على ألعاب الحديد والمكسات فيما حصرنا استخدام صالة الفيحاء لعملية الجري واستخدام وسائد الحائط وأكياس التدريب ليكون بذلك تطبيق كامل للبرنامج التدريبي بحيث يجزم أن التدريب الداخلي ممتاز ولكنه لا يغني عن المعسكرات الخارجية لاسيما وأننا جادون في الحصول على نتيجة براقة في أولى مشاركاتنا الآسيوية وهذا ما وعدنا به المكتب التنفيذي إثر اجتماعنا معه ففي جعبتنا خطة لإقامة معسكرات مع اتحادات عربية كمصر والأردن خلال الشهر الحالي إضافة لمعسكرات إيران وتركيا لما لها من صيت في اللعبة فهذا من شأنه أن يزيد من ضمانات فاعلية مشاركتنا الأهم لهذا الموسم.