أكبرمشاركة للفتاة في تاريخ دورات الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص..305 لاعبات من 20 دولة بينهم 58 لاعبة من سورية يشاركن في جميع الرياضات العشر في ألعاب دمشق
متابعة- صالح صالح:تعد مشاركة سورية الدولة المنظمة في هذه الألعاب بأكبر عدد حيث يصل عدد اللاعبات إلى 58 لاعبة وتشارك مصر بــ 27 لاعبه ،
وتشارك السلطنة بـــ 6 لاعبات واليمن بــ 10 لاعبات والجزائر بــ 22 لاعبة والأردن بــ 26 لاعبة والكويت بــ 8 لاعبات ولبنان بــ 23 لاعبة وليبيا بــ 16 لاعبة وموريتانيا بلاعبتين والمغرب بـــ 12 لاعبة وفلسطين بـــ 11 لاعبة وقطر بــ 4 لاعبات والسودان بــ 6 لاعبات والإمارات بــ 21 لاعبة وتونس بـــ 12 لاعبة ، والعراق بـ24 لاعبة ، والبحرين بــ 7 لاعبات وإيران بـ10 لاعبات، والمغرب ب، 12 لاعبه .
وتستأثر أم الألعاب ألعاب القوى كما يقول أنور عبد الحي المدير الوطني للاولمبي الخاص السوري الألعاب باستحواذها على اكبر عدد من اللاعبات حيث يصل عدد المشاركات في ألعاب القوى إلى 76 لاعبة بينما تشهد لعبة كرة السلة ثاني اكبر مشاركة خاصة وأنها لعبة جماعية حيث يصل عدد اللاعبات 64 لاعبة ثم السباحة 38 سباحة ، وتنس الطاولة حيث يصل عدد اللاعبات إلى 29 لاعبة ثم البوتشي 34 لاعبة والريشة الطائرة 22 لاعبه ، والبولينج 14 لاعبه ورفع الأثقال 14 لاعبه ، والتزلج المدولب 8 لاعبات واقل عدد لاعبات تشاركن في الفروسية حيث يصل عدد المشاركات إلى 6 لاعبات فقط..
الرئيس الإقليمي ألعاب دمشق
على خريطة الأحداث العالمية ..
أكد الرئيس الإقليمي للاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المهندس أيمن عبد الوهاب في البيان الصحفي الذي أصدره من القاهرة على سعادته الغامرة لتلك الطفرة الكبرى التي تشهدها رياضات المعاقين ذهنيا في المنطقة من خلال الاولمبياد الخاص ومواصلة إقامة الألعاب الإقليمية كل عامين وبصفة منتظمة لتكون بذلك المنطقة الوحيدة بين مناطق العالم السبع التي تقيم ألعابها الإقليمية بشكل منتظمة متفوقة بذلك على الأمريكتين وأوروبا وآسيا ، وهو إن دل على شيء فانه يدل على مدى الاهتمام المتزايد التي توليه دول المنطقة لأنشطة المعاقين ذهنيا وتجلى ذلك واضحا في وصول عدد اللاعبين المشاركين في ألعاب دمشق إلى 1480 لاعبا ولاعبة فيما يبلغ أجمالي عدد المشاركين 2005 مشاركا ،حيث ستقام 5 مؤتمرات إقليمية على هامش الألعاب ، وهو ما يعكس زيادة اهتمام الدول بذلك النشاط الانساني وان ضخامة ألعاب دمشق وما تشهده من اهتمام متزايد على المستويين الرسمي والشعبي دفع المكتب التنفيذية للاولمبياد الخاص الدولي بوضع ألعاب دمشق على خريطة الأحداث الرياضية العالمية التي ستقام عام 2010 وهى الألعاب الإقليمية الأوروبية التي تقام ببولندا, والألعاب الإقليمية لأميركا اللاتينية في بورتريكو, وألعاب أميركا الشمالية في نراسكا, والألعاب الإقليمية بالصين, وهو ما يعنى بالنسبة لنا جذب أنظار عدد كبير من المهتمين بأنشطة المعاقين ذهنيا في العالم.
كما أبدى الرئيس الاقليمى تفاؤله بنجاح ألعاب دمشق في ظل الاهتمام الكبير والمتزايد من السيدة أسماء الأسد ، وما تقوم به اللجنة العليا التنفيذية للألعاب برئاسة الدكتورة ديالا الحاج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس الاولمبياد الخاص السوري ، والكابتن أنور عبد الحي مدير الألعاب وكتيبة كبيرة من أعضاء اللجنة التنفيذية مما يشير إلى أن ألعاب دمشق سوف تخرج في صورة مبهرة وعظيمة ، وأن الاهتمام الحكومي الرسمي والشعبي قد تعانقا في سورية من اجل أن نقدم للعالم رسالة وصورة صادقة وحقيقية عن اهتمامنا بأبناء تلك الفئة وأنشطتهم ، حيث شعر بسعادة غامرة لالتفاف الفنانين السوريين حول اللاعبين وكذلك الاهتمام الشخصي من وزير الأعلام السوري الدكتور محسن بلال ، والتفاف كل من سورية حول تلك الألعاب كلها تمثل ضمانات شعبية حول النجاح الكبير الذي ينتظر هذه الألعاب .
2005 مشاركين ومشاركات في الألعاب
وأشار الرئيس الاقليمى إلى أن نظرتنا المتأنية إلى أعداد المشاركين في هذه الألعاب تعطى لنا صورة صادقة على مدى الاهتمام المتزايد بدورات الاولمبياد الخاص وان ال2005 مشارك في تلك الألعاب يتمثل في رئيس ونائب لرئيس الوفد , اخصائى علاج طبيعي أو طبيب ، اعلامى ، ممثل للأسر ، 3 ممثلين للمشاركة في مؤتمر الشباب والمدارس ، 3 لاعبين للمشاركة في مؤتمر إعداد القادة ، وان لبنان سوف تشترك ببعثة قوامها 115 فردا يشاركون في 12 رياضة ، والسودان 45 فردا يشاركون في 5 رياضات ، وتونس في نفس عدد الرياضات ببعثه قوامها 44 فردا ، ومصر ببعثة قوامها 139 فردا يشاركون في 13 رياضة وفلسطين يشاركون في 10 رياضات ببعثة قوامها 83 فردا ، وليبيا ببعثة قوامها 82 فردا يشاركون في 8 رياضات بينما تشارك العراق في 10 رياضات ببعثة قوامها 88 فردا وتشارك قطر في 6 رياضات ببعثة قوامها 38 فردا ، والجزائر ببعثة قوامها 120 فردا تشارك فى 10 رياضات ، أما البحرين فتشارك في 8 رياضات ببعثة قوامها 51 فردا، أما إيران فتشارك ببعثه قوامها 61 فردا يشاركون في 4 رياضات ، والأردن تشارك فى 13 رياضة ببعثة قولنها 125 فردا ، والكويت ببعثة قوامها 69 فردا تشارك في 12 رياضة ، وموريتانيا تشارك في رياضتين ببعثة قوامها 19 فردا ، وكذلك جيبوتي وجزر القمر ببعثة قوامها 10 فردا وأيضا الصومال والتي تشارك فى رياضة واحده ، أما المغرب فتشارك في 7 رياضات ببعثة قوامها 48 فردا ، وكذلك سلطنه عمان ببعثه قوامها 43 فردا ، أما السعودية فتشارك في 5 رياضات ببعثة قوامها 42 فردا والإمارات تشارك في 11 رياضة ببعثة قوامها 98 فردا واليمن تشارك في 6 رياضات ببعثة قوامها 69 فردا ، أما سورية الدولة المنظمة ستكون مشاركتها في جميع الرياضات ببعثة قوامها 596 فردا .
وأكد البيان على حقيقية هامة وهى أن ارتفاع عدد الميداليات المرصودة للألعاب يكشف ضخامتها مؤكدا على أن الفيصل ليس الفوز بالميدالية بقدر ماهو إلا انعكاس لما يحصل عليه اللاعب من جرعات تدريبية منتظمة ، وان ألعاب الاولمبياد الخاص لا يوجد به جدول ترتيب للدول ، لان الكل فائز في الاولمبياد الخاص , ويبلغ عدد الميداليات التي تم رصدها للاعبين المشاركين في الألعاب 804 ذهبية ومثلهم فضية وبرونزية ، إلى جانب 638 شارة للمركز الرابع ، و483 شارة للمركز الخامس ، و402 شارة للمركز السادس ، و345 شارة للمركز السابع و266 شارة للمركز الثامن وهناك 251 شارة مشاركة ، ويزيد عدد ميداليات ألعاب دمشق عن الألعاب الإقليمية السادسة التي أقيمت بأبو ظبي عام 2008 بمائة وخمسون ميدالية ذهبية ، نظرا للزيادة في أعداد اللاعبين المشاركين ، وتقام الألعاب في 15 رياضة هي ألعاب القوى والسباحة والدراجات وكرة الطاولة والبولينج وكرة اليد الموحدة وكرة القدم السباعية الموحدة والريشة الطائرة والتزلج المدولب، كرة السلة ذكورًا وإناثًا موحد ورفع الأثقال والهوكي الأرضي والفروسية والتنس الأرضي والبوتشي.
(3) آلاف ميدالية براقة
لأبطال الأولمبياد الخاص
تتواصل اجتماعات اللجنة المنظمة مع لجان الألعاب في ورشة عمل لتحديد المهام والمسؤوليات واستكمال كل اللجان ,وانحصر اجتماع الاثنين على مسائل (التقسيم – التتويج – الإقامة)
كما حضر الاجتماع عدد من المتطوعين الجدد حيث تم الاتفاق على عقد اجتماعات خاصة بالمتطوعين.
وأكد الكابتن طريف قوطرش على التمسك بالقوانين الدولية لألعاب الأولمبياد الخاص من حيث الأعمار المحددة للألعاب وأن تشكيل المنتخبات سيتم وفقا بالأنظمة الدولية دون أي خلل في الهيكلية التنظيمية.
وأضاف القوطرش أن ثلاثة آلاف ميدالية براقة تنتظر المشاركين. ألف منها ذهبية.. ومثلها فضية.. ومثلها برونزية.
ملعب تشرين يتحول الى دمشق القديمة
يختلف المشهد كثيرا.. وتتغير المعالم والعوالم.. فمن يزور ملعب تشرين في هذه الأيام قد لايعرفه..!
بعدما أصابه من تعديلات وتحسينا وتبديلات وإضافات..
وكله ضمن التحضيرات لحفل افتتاح الدورة السابعة للألعاب الاقليمية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها سورية مابين 24/9-3/10
ملعب تشرين الذي سيشهد حفل الافتتاح بدأ بتجديد شبابه..فالملعب الذي تم تشييده عام 75 قبل استضافة سورية للدورة العربية الخامسة وبات متخصصا بمسابقات ألعاب القوى سيكون الآن مسرحا لاقامة حفل افتتاح دورة الألعاب الاقليمية السابعة والذي لن يكون عاديا مع السيناريو الفني المرسوم من قبل فرقة انانا للمسرح الراقص التي ستقدم على أرضه (9) لوحات فنية تحكي قصة انسانية رائعة لطفل معاق تربى في كنف والده وهو من نجوم الرياضة السورية المشهورين وتعلم على يديه حب الوطن والاصرار والارادة.
القصة تحدث في بيت دمشقي قديم.. وتروى منه.. والمكان يوحي بذلك من خلال الديكورات التي سوف تحول المكان الى مدينة دمشقية كبيرة يلفها السور القديم وتتخلله بواباته السبعة ويتوسطها باب السلام الذي يأتي في المنتصف على أرض الواقع..
حكاية الطفل ستروى من خلال شاشة سينمائية كبيرة توضع في صدر الملعب وهي متصلة دراميا بأرض الملعب ولوحاته التي ستكمل الحكاية بالغناء والأداء الحركي الجميل..
الديكورات التي بنيت حول ملعب تشرين لكرة القدم أخفت معالم مضمار الجري وحولت الملعب الى بيئة دمشقية واسعة المعالم بشكل يعكس المهارة والابداع في روعة الفكر.. ودقة التنفيذ.. فيما يتوضع على جانب السور مجسما للكرة الأرضية وتعتليه الشعلة التي ستوقد في حفل الافتتاح بطريقة غير مسبوقة عالميا وأقل مايمكن أن يقال عنها أنها في منتهى الروعة.
مفلح: ستشاهدون عملا غير مسبوق
الفنان جهاد مفلح مدير فرقة انانا للمسرح الراقص يقول عن حفل الافتتاح:
المجموعة التي تتدرب في مسرح المعرض هي واحدة من (6) مجموعات تتدرب في أمكنة مختلفة وذلك لعدم قدرة جمعها في مكان واحد نظرا لعددها الكبير البالغ (600) راقصا وراقصة.. ولذلك فكل مجموعة تقوم بالتدريب على الأداء من خلال منطقتها في الملعب والتدريب المتكامل سيكون قبل أيام في أرض الملعب ولكل المجموعات.
وعن مشاركة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية مع فرقة انانا في لوحاتها الفنية بالافتتاح قال المفلح:
التعامل مع هؤلاء الأطفال يبدو صعبا للآخرين من الجانب النظري لكن في الحقيقة فعلى أرض الواقع اكتشفنا ومن خلال الاحتكاك المباشر معهم أن التعامل معهم أسهل وأريح من التعامل مع الأسوياء وهذا مايسهل مهمتنا ويزيد من فرص نجاحنا ونجاحهم في هذه التجربة الكبيرة وغير مسبوقة بالعالم.وفي أرض الملعب ستشاهدون عملا مميزا وغير مسبوقا.. صحيح أن فرقة انانا ليست غريبة عن الأعمال الفنية الكبيرة التي تقدم في الملاعب الكبيرة كمهرجان المحبة في اللاذقية وافتتاح بطولة الأسياد بقطر.. لكن افتتاح الدورة الإقليمية للأولمبياد الخاص بدمشق سيكون تاريخيا بكل شئ..تاريخيا بمكانه.. وديكوراته.. وحكايته.. وألحانه..
الكشف الصحي أهم
ما يميز الحركة الإنسانية
مع اقتراب ساعة انطلاق الألعاب الإقليمية السابعة للاولمبياد الخاص والتي تستضيفها العاصمة السورية دمشق ، والتي لم تتجاوز الأسبوع ، ولجان الألعاب مثل خلايا النحل التي لا تهدأ وواصلت عملها حتى خلال أيام عيد الفطر المبارك ، ولم يتوقف العمل عند الخمسة عشر رياضة التي سوف تشهدها الألعاب بل أيضا في الأحداث المصاحبة للألعاب وهى عبارة عن خمس مؤتمرات إقليمية من بينها البرنامج الصحي وقد أشار المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بان البرنامج الصحي يعد من أهم ما يميز تلك الحركة الإنسانية وهو أحد مبادرات الأولمبياد الخاص تمت صياغته بهدف مساعدة لاعبي الأولمبياد الخاص على تطوير لياقتهم الصحية و البد نية، وهو ما يؤدي في نهاية الأمر إلى دعم الخبرة الرياضية والحالة الصحية العامة لهؤلاء اللاعبين. ومن خلال عيادات طبية يتم إقامتها على هامش مسابقات الأولمبياد الخاص، يتلقى اللاعبون العديد من الخدمات الصحية، كما يساهم ذلك أيضا في فهم متخصصي الرعاية الصحية لمتطلبات اللاعبين الصحية، واكتسابهم للثقة والرضاء النفسي من خلال تطويع مهاراتهم التخصصية لفائدة قطاع عريض من الناس يعاني ندرة الخدمات من هذا القبيل. ومن جهة أخرى، فإن ما يتم تجميعه من معلومات وبيانات خلال فعاليات الأولمبياد الخاص هو من الأهمية بمكان فيما يتعلق بتخطيط البرامج، والحصول على أشكال الدعم المختلفة، وأيضا تطوير سياسات العمل،ومجلات البرنامج الصحي: اللياقة من خلال المتعة والترفيه , كفاءة وظائف السمع (السمع الصحي) ، كفاءة حاسة الإبصار (العيون المفتوحة)،ابتسامات (بسمات) خاصة ،نشر المفاهيم الصحية،صحة وسلامة الأقدام .
وقد أعدت سلمى الغندور مدير البرنامج الصحي بالرئاسة الإقليمية العدة لكي يتواصل برامج الكشف الصحي على اللاعبين تألقه ، حيث سيتم توقيع الكشف الصحي على 1480 لاعبا ولاعبه وهم جميع اللاعبين المشاركين في الألعاب ووفق جدول زمني خلال يومي 25 و26 الجاري وقبل دخولهم في أجواء مباريات التقسيم والمنافسات الرسمية ، وتهدف عملية الكشف التي تتناول ســــت مجالات مساعدة جميع اللاعبين على اكتمال لياقتهم الصحية وممارسة المنافسات وهم في أحسن حالة.
عرض تجريبي مشجع لشديدي الإعاقة
على هامش التحضيرات الرياضية لاستضافة دورة الألعاب الإقليمية السابعة
تتواصل تحضيرات بقية البرامج والمؤتمرات التي ستقام على هامش الدورة.
أقيم في صالة نادي الوحدة العرض التجريبي لشديدي الإعاقة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين (5 – 15) سنة الذين ستكون لهم مشاركة في الدورة الإقليمية من خلال (يوم فرح) تقدم فيه عروضا رياضية في ألعاب بسيطة كتبادل الكرات والتسديد على السلة وكرة الطاولة والتسابق والمناورة بالكراسي إضافة لبعض الحركات والألعاب المسلية ذات الطابع الجمالي والمهرجاني.
وحضر العرض التجريبي اللبناني محمد ناصر المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأبدى إعجابه بالعرض مؤكدا أنه يعكس الجهد الكبير والمبذول في تنمية قدرات هؤلاء الأطفال مبديا بعض الملاحظات الهامة إلى نقاط فنية لتلافيها في العرض الرسمي.
كما نصح الناصر إلى أهمية تدريب هؤلاء الأطفال في أحواض المياه لما في السباحة من أهمية كبيرة في التطوير الحركي لهؤلاء الأطفال حيث يكون العمل والأمل في إمكانية بلوغهم درجة المشي.
الجدير بالذكر أن أطفال شديدي الإعاقة يعانون من الإعاقة الذهنية إضافة للإعاقة الحركية وغالبا ما تكون (شلل دماغي) حيث يمارسون أنشطتهم على الكراسي وبمساعدة المتطوعين سواء من أهليهم أو غيرهم.