في ديربي حمص واللاذقية .. هل جامل التحكيم الكرامة وحطين؟!
اللاذقية – سمير علي :لأول مرة في تاريخ دورات تشرين الكروية منذ انطلاقتها يلتقي في الدور نصف النهائي فريقان من نفس المحافظة ،
فكان هذا الدور محلي بامتياز بعد خروج الفرق العربية الثلاثة المشاركة من الدور الأول،وجمعت المباراة الأولى تشرين مع جاره حطين العائد إلى الأضواء في( ديربي اللاذقية) فيما التقى الكرامة مع الوثبة في المباراة الثانية (ديربي حمص) وكعادتها مباريات الجيران لم تخل من الحماسة والإثارة وانتقاد التحكيم من قبل الفريقين الخاسرين تشرين والوثبة،فماذا عن كواليس هاتين المباراتين .
ركلات الحظ ابتسمت لحطين
|
|
كعادتها شغلت مباراة تشرين مع حطين بال القيادة الرياضية والشارع الرياضي اللاذقاني نظراً لأهميتها وحساسيتها،وبعد دراستها لظروف المباراة قررت القيادة إقامتها بلا جمهور،لكن هذا القرار لم يدم سوى لساعات حتى اضطرت لإعادة النظر به،ورغم ذلك حضر المباراة أكثر من 15 ألف مشجع من انصار الفريقين،ولم تخل من السمفونيات التي اعتدنا عليها في مباريات الفريقين السابقة،ولكن اللافت في المباراة الانتقادات التي تعرض لها طاقم التحكيم من قبل جمهور تشرين الذي تساءل كيف يتم تكليف الحكم الدولي محسن بسما بقيادة المباراة وهولاعب سابق في نادي حطين وكيف يتم تكليف حكم التماس مازن شعبو وهو من أقرباء مهاجم حطين زياد شعبو ولماذا جامل البسمة فريق حطين لأن هناك أكثر من لاعب حطيني كان من المفروض أن يطرد لخشونته على لاعبي تشرين،ولمذا أنهى المباراة قبل نهاية وقتها الأصلي بثلاث دقائق،حتى أن عددا من كوادر تشرين وجهت اللوم على إدارة النادي لعدم اعتراضها على تكليف البسمة بقيادة المباراة،والطلب بتكليف حكم من خارج اللاذقية لقيادتها ومع ذلك وصلت المباراة إلى شاطىء السلامة بعد تنفيذ ركلات الحظ الترجيية التي ابتسمت لحطين بعد تسجيله الركلات الخمسة وعاندت تشرين بعد تسجيله أربع ركلات مقابل ركلة ضاعت ارتدت من العارضة،وقد دافع البسمة عن قراراته وأكد بأن الأخطاء التي ارتكبها كان قليلة وغير مؤثرة وأنها ليست المرة الأولى التي يعترض فيها جمهور تشرين على طاقم التحكيم والأهم من كل ذلك بأنه أوصل المباراة إلى شاطىء السلامة رغم حساسيتها .
جمهور الوثبة انتقد التحكيم
وفي المباراة الثانية من الدور نصف النهائي لدورة تشرين بين الكرامة والوثبة الذي رفض كما علمنا بنقل المباراة إلى حمص بناء على طلب نادي الكرامة،فأقيمت المباراة يوم الاثنين علماً أنها كانت مقررة قبل مباراة حطين مع تشرين ،وحضرها حوالي 1500 مشجع أكثرهم من جمهور الوثبة،والذي اعترض بدوره على ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم فراس الطويل لمصلحة الكرامة لأن العرقلة كانت خارج منطقة الجزاء فسجل منها مهند ابراهيم هدف السبق للكرامة والذي رفع من معنويات لاعبي الكرامة فيما أحبط لاعبي الوثبة الذين شعروا بأن الحكم ميّال لمصلحة الكرامة،ومع ذلك قدم الفريقان عرضاً طيباً وتبادلا الهجمات وإضاعة الفرص مع أفضلية للكرامة في ترجمة فرصه فسجل الهدف الثاني عبر محمود المواس،وفي الشوط الثاني ومنذ بدايته احتسب الحكم ركلة جزاء للوثبة سجلها محمد منصور بعدها تبادل الفريقان الهجمات وأضاف الكرامة الهدف الثالث عبر نصوح نكدلي ولم تنجح محاولات الوثبة في التعديل لرعونة مهاجميه .
أخيراً وباختصار نقول بان حكام اللاذقية الذين قادوا مباريات الدورة أقنعوا بقراراتهم في أكثرية المباريات ولكن صافراتهم لم تنصف فريقي تشرين والوثبة بحسب رأي جمهور الفريقين،.