سكري القوى: لهــذه الأســـباب تراجعــت اللعبــة في درعـــا

كان لأم الألعاب في محافظة درعا حضورها الإيجابي سابقاً ومشاركاتها في جميع المحافل الرياضية وتقديمها مستوى فني متطور حصد لاعبوها عدداً من

fiogf49gjkf0d


الميداليات البراقة والتي رفدت فيما مضى صفوف المنتخب الوطني وعلى سبيل المثال لاالحصر: سليمان حويلة صاحب أول رقم سوري في بطولة آسيوية وثالث آسيا- فراس محاميد-بطل العرب وصاحب الرقم القياسي – ابراهيم أبازيد – زكريا زرزور… إلا أنها رغم ذلك تراجعت اللعبة وكادت أن تنسى أو تفتقد لولا مشاركتها محلياً ببعض اللاعبين من الفئات الصغيرة التي تعتبر البذرة حالياً لإعادة أم الألعاب لمكانها بالمحافطة وللتمرد على واقع وهموم اللعبة‏



التقت «الموقف الرياضي» المدرب والحكم عماد السكري رئيس اللجنة الفنية بالمحافظة وكانت الحصيلة:‏


للأسف الشديد تمارس اللعبة حالياً في المحافظة ضمن ناديين هما نوى الذي عاد إلى الدرجةالأولى وبصرى الشام بالدرجةالثانية إضافة لبعض المراكز التدريبية والمتابع للعبة يرى النشاط الذي تقوم به اللجنة وكوادر اللعبة بالمحافظة وتركيزنا على فئة الأشبال وتأسيس القواعد التي إذا استمرالعمل بها بنفس السوية فسوف تعود اللعبة مجدداً لألقها السابق أشار السكري إلى أن من أسباب تراجع اللعبة الفترات الماضية مادية بالدرجة الأولى وهجرة المدربين للمضامير وابتعادهم عن اللعبة أمثال المدرب محمد المصري والسبب الثالث إهمال الأندية وعدم ممارستها للعبة وتركيزها على ألعاب أخرى وهذا ما حدث في نادي نوى واالشعلة ونوه رئيس اللجنة الفنية إلى أن الخسارة الكبيرة لأم الألعاب بالمحافظة عندما ألغى نادي الشعلة اللعبة/ بالابتعاد والاهمال / لأسباب مالية حيث كانت ترفض الادارات المتعاقبة الصرف عليها من أجل المشاركة في البطولات رغم أن تكلفة المشاركة بسيطة بينما يصرفون على البقية الكثير الكثير.‏


وإضافة إلى ذلك سوء الملعب الذي يتدرب عليه اللاعبون وغياب الجاهزية الفنية له فلاوجود لدوائر الرمي ولاطرق اقتراب لرمي الرمح وحفرة الوثب غير نظامية ثم إلغائها من قبل المنشآت الرياضية كما تم إلغاء مضمار الجري وتحويله إلى مضمار للدراجات كونه غير نظامي ويضر باللاعبين إضافة إلى نقص وغياب لبعض مستلزمات اللعبة وخصوصاً ألعاب الرمي / وكان اتحاد اللعبة خلال زيارته الاخيرة وعد بتأمينها وتزويدالمحافظة بما يلزم مقابل تجهيز حفر الرمي والوثب/ ولمح السكري إلى غياب لاعبي المسافات الطوييلة والمتوسطة فيما التركيز على المسافات القصيرة وألعاب/ مسابقات الرمي والسرعات وقد حقق اللاعبون بهذه المسابقات مراكز متقدمة في فئة الشباب والناشئين والأشبال. وختم رئيس اللجنة الفنية حديثه: بعد عودة نادي نوى لممارسة اللعبة وعودته للدرجة الأولى عادت الروح والحيوية للعبة مجدداً بالمحافظة وعاد ببعض المدربين ونسعى لاستقطاب وتنشيط المراكز التدريبية من جديد بمساعدة مدربي المراكز التدريبية من جديد بمساعدة مدربي المراكز التدريبية ومراكز مديرية التربية الرياضية التي قدمت لنا الكثير الكثير وهي مشكورة لدعمها واهتمامهاوالاتحاد الرياضي يساعدنا حسب الامكانيات وهناك مساعي جماعية وكثيرة لعودة اللعبة لطريقها الصحيح وألقها.‏


زياد الشعابين‏

المزيد..