بعد مضي عدة شهور على انتخابات الاتحادات إلا أننا حتى كتابة هذه الكلمات هناك العديد منها لا تزال خلفياتها قائمة على النزاع والمشاكل بدل من التوجه
إلى العمل و التطوير وما يحدث في اتحاد الكيك بوكسينغ من مشاكل بين كوادره وبين القائمين عليه و بالرغم من قلة الموارد المالية لهذا الاتحاد إلا أن انجازاته خلال المرحلة الماضية على مستوى العالم من خلال ذهبية منتصر المهد وفضية الحريري وبرونزية الزعبي واستضافة البطولة العربية في اللاذقية عام 2008 وحصول منتخبنا على الترتيب الثالث عربياً وتواجد كوادره في كافة الاتحادات العربية و الدولية إضافة إلى الاستفادة من الدورات الخارجية والداخلية ووضع أفضل الصيغ لاستفادة مدربينا وحكامنا من هذه الدورات و احضار الخبراء العرب و الأجانب إلى سورية لعقد هذه الدورات أمثال المدرب نجدي المصري ونهير الفرنسي و مدرب المنتخب اليوناني و الصيني في اليمن وقيلادي من لبنان و غيرهم وما قام به الاتحاد من حسن تنظيم بينه الداخلي من خلال ضابط مسألة التجاوزات في درجات الاحزمة ودرجات اللاعبين والمدربين والحكام و جعل بطولات الاتحاد مثالاً يحتذ به في الوصول إلى حسن التنظيم وما تم في بطولة الجمهورية للرجال والسيدات الأخيرة خير مثال على ذلك هذا دليل آخر على أن الاتحاد أصبح يلتمس الطريق الصحيح لصنع الانجاز في كل محفل وابتعاده عن الشللية و المنغصات خصوصاً بعد وصول اللواء موفق جمعة إلى رئاسة الاتحاد الرياضي ووعده بحل مشاكل الاتحادات و ان يصبح دعم الاتحاد الكيك وفق ما يصنع من انجازات لابما يكون بينه و بين اعضاء المكتب التنفيذي من علاقات تتأثر بآلية الدعم سلباً وإيجاباً إضافة إلى بعض الخلافات وخاصة بعض خروج أمين السر السابق من مجلس ادارة الاتحاد لسوقه إلى الخدمة الإلزامية لتتوالى المشاكل على الاتحاد ولا داعي لسرد الحوادث ليقوم رئيس المنظمة السيد اللواء مشكوراً بإزالة هذه العقبات و المشاكل بين رئيس مكتب العاب القوة محمد ميهوب
ورئيس الاتحاد العميد جلال ماء البارد وفقاً لصلاحية كلا منها في العمل المؤسساتي لكنه نتج عنه خلافاً أودى بتداعيات على عمل الاتحاد وعلاقته بكوادره على الاتحاد وخاصة في حل ثلاث لجان في دمشق وريف دمشق وحلب وهم يشكلون ثقل اللعبة والاتحاد اضافة إلى عقوبة عدد من كوادر اللعبة في هذه المحافظات، لكن أليس من الاجدر تقديم الشكاوى لاتحاد الكيك بدلاً من المكتب التنفيذي اضافة إلى جهات أخرى حتى المواقع الإلكترونية أصبحت مكاناً لتفريغ شحنات كبيرة من غياب الأخلاق الرياضية من سب وشتم وتحضير بين هذه الكوادر من عناصر الاتحاد ومعارض له. إذاً لا بد من كافة العقلاء في الاتحاد وخاصة رئيس مجلس الادارة العميد جلال ماء البارد مع بقية الكوادر من المحافظات.
بضرورة التعاون مع رئيس مكتب الالعاب القوة الاستاذ محمد ميهوب لاستيعاب هذه الخلافات وان كانت بعض من كوادر هذا الاتحاد غير مؤهلة فيجب على الاتحاد الحالي تأهيلهم وفقاً للنظم والقوانين المتبعة. و المطلوب من الاتحاد الرياضي العام دعم الاتحاد بالادوات والتجهيزات وتوزيعها على المحافظات و دحض الافتراءات على هذا الاتحاد تحقيقاً للعدالة والعمل على اعفاء اعضاء الاتحاد الذين لا يلتزمون باجتماعات الاتحاد و أيضاً لماذا لا يقوم اتحاد اللعبة بالعفو عن المعاقبين كون العقوبة تهدف إلى تصحيح الخطأ وليس انهاء الشخص.
مالك صقر