مايز الملاكمة: لأن ملاكمنا وحيد على الحلبة فلابد من المعسكرات
رئيس اتحاد الملاكمة محنك لا يقول لأي من ملاكميه بأنه جيد كي لا يأخذه الغرور… ومعه حق?!
ولكننا وبمتابعتنا الميدانية نعرف أن من أحرز لقب بطولة العالم الأخيرة هزمته قبضات سومر غصون على حلبة الهضبة الخضراء في الباكستان لذلك حفظوها منذ الآن: للغصون رغم صغره وحداثته ميدالية آسيوية.
الخانجي: المعسكر أصبح روتيناً لا أكثر
هذا ليس خروجاً عن طريق الدوحة ففيه ما يسقط التشاؤم الذي بات مسيطراً على نفسيات لاعبينا ومدربينا وهذا ما عبر عنه المدرب مايز خانجي بطل آسيا الذهبي صاحب التجربة الأغنى حيث قال: عندما أحضرت ذهبية الدورة الآسيوية كنا أربعة أو خمسة ملاكمين في الوزن الواحد وبصعوبة بالغة يميز الحكم من الفائز فينا وهذا دليل الندية والمنافسة التي تلعب دوراً أساسياً في عملية بناء الملاكم من خلال عملية الاحتكاك وكانت المعسكرات والمشاركات بالجملة والمفرق وكنا نشعر على الدوام بملاكم جديد يحاول ازاحتنا عن الحلبة.
أما الآن فالمعسكر التدريبي للمنتخب الأساسي فقط فمع من إذا يتدرب الملاكم ومن ينافس وكيف يكتسب الخبرة ويكسر حاجز الرهبة وكيف يزيد مهاراته فلعل هذا ما يبقي ملاكمينا أبطالاً للجمهورية سنوات طوال وبنفس الوقت بعيدين عن المنصات الدولية إن لم تخدمهم القرعة. لذلك إن لم نتدارك مسألة المنافسة والاحتكاك من خلال تأمين المعسكرات المشتركة والقوية فالنتيجة غير مضمونة في الدورة الآسيوية وإن كانت الإمكانيات لا تسمح بالسفر فلنستضيف الفرق على حلباتنا وفي صالاتنا.
ما قاله الخانجي أكده المدرب محمد ضميرية الذي أضاف: ليست المعسكرات وحدها الهامة بل المشاركات وإن كانت مستحيلة فالأفضل ألا نعد بها كما حصل في بطولة العالم للشباب بالمغرب وبطولة آسيا بالهند حيث تحضر ملاكمونا لها واستعدوا وجهزوا كل شيء وبعدها جاء القرار بعدم المشاركة وفي هذا إحباط العزيمة الملاكمين مما يجعلهم ينفرون من العملية التدريبية.
أما المدرب الكوبي خوان كارلوس فبدا متفائلا بالملاكمة والملاكمين حيث قال: الملاكمة بهذه الفترة جيدة وما ينقصها هو بعض المعسكرات القوية واستمرار الاتحاد بإقامة التجارب الدورية والنزالات الجدية ودعوة لاعبي المحافظات لمنازلة المنتخب والأهم من كل هذا التصميم فإن أراد الملاكمون إحضار الميداليات وبذلوا ما لديهم فبإمكانهم فعل ذلك أي تحقيق النتائج مسؤولية اللاعب وحده.