إن الزيارة الميدانية التي قام بها رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة إلى معسكر القوس والسهم المشترك في مدينة الفيحاء
الرياضية كانت قد أسفرت كما يبدو عن تأمين تجهيزات ولوازم بقيمة 180 ألف ليرة سورية ثمن قوسين وسبعة أحزمة من الأسهم ولكنها على الرغم من أهميتها لم توقف الضجة التي أثارتها عملية نقل المعسكر المشترك الذي يجمع منتخبي العراق وسورية في الملعب الذي خصص لهذه اللعبة
منذ شهرين موعد بداية هذا المعسكر إلى الأرض الترابية المجاورة في الاتحاد الرياضي العسكري ( نادي الجيش) بدون موافقة أو أخذ رأي أحد وهذا العمل يذكر نا مرة أخرى أن نوعاً جديداً من المضايقات بدأ يمارس على القوس والسهم إلى جانب افتقار المنتخب الوطني لهذه اللعبة إلى أبسط متطلبات اللعبة وهي اللوازم التي ينتظر المناقصة التي أقدم عليها المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام . ويبدو أن موعد إنطلاق البطولة العربية الثامنة في ليبيا أصبح على الأبواب ولم يبق من الوقت سوى أيام معدودة وإنه من حق رئيس بعثة المنتخب العراقي محمد فياض الامتعاض والتذمر مماحصل حيث يصف المشهد الذي حصل مع اللاعبين بالغير لائق هذا في حديثه للموقف الرياضي في غرفة اتحاد القوس والسهم بمبنى الاتحاد الرياضي العام الأربعاء الماضي وقال: إن الأيام العشرة الأخيرة من المعسكر ستكون غير سارة ونهاية مؤلمة جداً حيث تم إغلاق أبواب ملاعب مدينة الفيحاء الرياضية بوجه لاعبي القوس والسهم الذين يستعدون منذ شهرين للمشاركة في البطولة العربية الثامنة في ليبيا بالفترة من 20/9/ولغاية 29 منه حيث انتقل اللاعبون إلى ملعب ليس له أي ميزة سوى الاسم والجميع يشعر بالإحباط لماحصل وفي أول حصة تدريبية كان قد فقد اللاعبون نصف عدتهم من الأسهم لكون الملعب ترابي وفيه الكثير من الأنقاض .
هذا بعد أن نال اللاعبون من المنتخبين فرصة تدريبية مميزة في الملعب السابق بمدينة الفيحاء الرياضية وهنا بتنا نشعر بتراجع اللاعبين .
كنا نأمل الاستمرار فيه لا الانتقال إلى ملعب بعيد عن أهدافنا التي نود تحقيقها وهي صناعة لاعب يستطيع المنافسة في البطولة العربية الثامنة في ليبيا في العشرين من الشهر الجاري.
علي زوباري