اعتبر السيد أحمد جبر الرفاعي رئيس اتحاد المبارزة أن ما قدمته المبارزة العام الماضي يعتبر جيدا بالنظر الى الإمكانيات المتاحة لديهم وخاصة بعد النتائج الملفتة لأبطال المبارزة إن كان بعد مشاركتهم في البطولة العربية وبطولة غرب آسيا اضافة الى نتائج بطولة الأندية.
وأشار الرفاعي حاليا هناك لاعبون متدربون تم استدعائهم الى المعسكر التدريبي في مدينة تشرين الرياضية بهدف التحضير لبطولة المتوسط التي ستقام في العاصمة الأردنية عمان في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، وهي من البطولات القوية جدا نظرا لوجود أبطال كثر فيها ونطمح من خلالها لزيادة احتكاك اللاعبين وزيادة خبرتهم بغض النظر عن النتائج ويشرف على تدريبهم المدرب الوطني حسين الرفاعي وترافقهم الإدارية سارة أحمد عضو الاتحاد.
ونوه الرفاعي الى أهمية المعسكرات داخلية كانت أم خارجية لدورها في إعداد اللاعب والوقوف على جاهزيته دائما ليكون مستعدا لأي استحقاق.
ولخص الرفاعي الصعوبات التي تواجه لعبة المبارزة وتحد من إمكانياتها بثلاثة أمور أهمها: الأدوات والتجهيزات المناسبة للعبة وعدم إمكانية شرائها من الخارج نظرا لغلائها والعقوبات المفروضة، إلا أن دعم الاتحاد الدولي لنا خفف حاليا بعضها بإرسال بعض الإعانات لنا بشكل دوري.
والمشكلة الثانية يقول الرفاعي: تخص الملاعب وهي الآن في طريقها للحل بعد تخصيص المكتب التنفيذي مكانا لنا في مدينة تشرين وتم الاتفاق على بنائه مع الشركة المنفذة، وأخيرا مشكلة المدربين ونحاول ردم هذه الثغرة عبر إرسال مدربينا للمشاركة في الدورات الدولية وحاليا لدينا دورة متقدمة في مدينة بودابست المجرية نشارك فيها بسلاح السابر.
ونوه الرفاعي الى أن لعبة المبارزة تنشط ببعض المحافظات وتقيم حاليا دورات متتابعة تدريبية للمدربين المحليين أو للتدريب بالأندية، لأنه كما هو معروف بأن لعبة المبارزة لا دوري لها في التربية وليست ضمن المدارس كغيرها من الألعاب واعتمادنا على اللجان التنفيذية بالمحافظات وها هي الآن تنشط في ادلب والرقة بدعم اللجنة التنفيذية في حماة وطرطوس المتقدمتين باللعبة وختم قائلا : نتلق الدعم الكافي من المكتب التنفيذي إضافة الى تركيز القيادة الآن على الألعاب الفردية وخاصة المبارزة وهذا الاهتمام بدأنا بقطف ثماره بما حققناه من نتائج.