مهمة الشعار .. في محنة الاختبار!

كتب- أمين التحرير:ليس استثناء ولا سابقة ان يقوم مدرب ما بالعمل مع فريقين في الوقت نفسه..وفي هذا الاطار يأتي قرار اتحاد الكرة بإسناد مهمة تدريب منتخبنا

fiogf49gjkf0d


للكابتن احمد الشعار في رهان متجدد على تقديم رؤية جديدة وتحقيق نتائج يمكن ان تكسر حالة الضعف والتشتت التي تمر بها كرتنا بعد سلسلة من الخيبات المرة ..ولكن الى أي مدى يمكن ان ينجح هذا الرهان؟‏


الشعار من المدربين المشهود لهم محليا وبالتالي ثمة مشروعية اولى لهذا الرهان لكن لا بد لنا من التوقف عند بضع ملاحظات:‏


أولاها: أن الوقت المتبقي –عمليا- للتدريب محدود ومحصور بالايام القليلة التي تسبق اطلاق الدوري حيث يمتد المعسكر لعشرة ايام، علما ان بعض اللاعبين تأخروا عن الالتزام مباشرة وهناك من اعتذر عن المشاركة لاسباب خاصة, فيما الرهان على المحترفين غير مضمون لان البطولة غير مدرجة على لوائح الفيفا الرسمية وبالتالي فقد لا يتمكن البعض ممن نحتاجه من الحضور..!‏


ثانيتها: سيلتزم اللا عبون مع انديتهم طوال مرحلة الذهاب ولن يتمكن الجهاز الفني من تقديم شيء سوى المتابعة على أمل أن يكون الدوري رافعة لاستعادة اللاعبين لياقتهم البدنية والدخول في فورمة المنافسات القوية والحقيقية, وهنا سيحضر السؤال مباشرة عن امكانية ذلك في دوري تغيب عنه المنافسة الفعلية والروح القتالية نتيجة ظروف اقامته الموضوعية ؟‏


ثالثتها: ماذا سيفعل المدرب في الايام الاربعة التي ستسبق السفر للمشاركة في البطولة التي ستنطلق في الحادي عشر من الشهر القادم؟‏


وهل سيتمكن المنتخب من خوض مباراة تجريبية واحدة قوية مع غير احد فرقنا المحلية ؟‏


كلها اسئلة ورهانات صعبة في تقديرنا لان الحوافز المشجعة والحالة النفسية لا تبدو في احسن احوالها.. لذلك سنتمنى لمنتخبنا ان يتجاوز نفسه مع شعورنا بأنه سيعاني كثيرا وخشيتنا ايضا من بقاء امالنا – كما- العادة معلقة في الهواء فكل المقدمات تثير هذه المخاوف!!‏

المزيد..