عاش الوطن الحبيب الأسبوع الماضي ذكرى الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد.نعم لقد مرت ثلاثة و أربعون عاماً و مسيرة التصحيح
التي نقلت سورية نقلة كبيرة و نوعية من ظلمات الجهل و التخلف ، إلى نور العلم و الحضارة و التقدم المضطرد على مدى عقود .
مسيرة التصحيح المجيد عززتها عام 2000 نقطة تحول أخرى بقيادة السيد الرئيس المفدى بشار الأسد ، فمنذ ذلك العام وسورية في تطوير وتحديث في كافة المجالات . وعلى مدى أربعة عشرة عاماً كان الازدهار و التألق عنواناً على مختلف الصعد . وكان للرياضة نصيب بفضل دعم واهتمام السيد الرئيس شخصياً، فكانت إنجازات عربية و قارية ودولية .
ذكرى التصحيح في السنوات الأخيرة كان فيها غصة وألم لما أصاب بلدنا الحبيب، ولمشاهد الخراب و قطرات الدم الزكية التي سالت من شرايين أبناء الوطن رجالاً و نساء و أطفالاً ،ممن كانوا ضحايا الإرهابيين الذين تسللوا ليعبثوا بأمننا و يشوهوا كل شيء جميل في حياتنا.ولكن الأيام الماضية ومع الذكرى الثالثة والأربعين للتصحيح المجيد، كانت انتصارات جيشنا الأبي تتالى وهو يطهر تراب الوطن من الإرهاب الذي لم نعرفه يوماً ، والذي صدره إلينا أعداء السلام، أعداء المحبة ،أعداء سورية ..انتصارات الجيش العربي السورية جعلت التصحيح يتجدد، ولتكون صفحة جديدة في كتاب سورية الكبرياء و المجد.
نعم إنه تصحيح آخر نتمنى أن يشمل كل نواحي الحياة ، ولابد من القضاء على الفساد الذي يمارسه البعض والذي هو إرهاب من نوع آخر. يجب أن تكون سورية الحديثة نظيفة طاهرة، والرياضة التي نحن في رحابها بحاجة إلى إعادة نظر أيضاً.
عبيــر علــيa.bir alee @gmail.com