متابعة- م.مرحرح:للألعاب الفردية خصوصية منفردة، فهي في مجملها قاسية وجامدة وهذه الألعاب أغلبها يعتمد على الأرقام والأزمنة ولهذافإن حساب المستويات والقدرة
|
على المنافسة معرفة النتائج التقريبية تصبح لدى كل اتحاد لعبة فردية ممكناً بالمقارنة مع مستويات وأرقام اللاعبين دون اعتماد التخمين ولهذافإن الألعاب الفردية قادرة على الوصول مباشرة إلى تقدير نتائج شبه نهائية للمشاركات قبل المنافسة ومعرفة أرقام المنافسين.
هذا ماتقدم به السيد فوزي زلق عضو قيادة فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام رئيس مكتب الألعاب الفردية عن الألعاب التابعة لمكتبه وقال: رغم أن الألعاب الفردية أظهرت تقدماً واضحاً في محافظة الريف إلاأنها لم تصل للطموح المنشود بسبب عدم استغلال الإمكانات البشرية المتوفرة ولو بالحدود القصوى ناهيك عن ضعف الكادر التدريبي المؤهل والمهتم والمتابع وضعف الحلقة الأهم في هذا الموضوع وهو الأندية واللجان الفنية الفرعية.
ولذلك فإن المتابعة الحثيثة والمستمرة لكشف المواهب وصقل المدربين الأكفاء ورعاية المتفوقين لاتزال مستمرة وفيما يلي ملخص عن واقع الألعاب الفردية وحركتها والصعوبات والمقترحات.
ألعاب القوى تاريخ حافل
هي من أهم الألعاب الفردية وتاريخها حافل بالأبطال الذين رفعوا علم الوطن في المحافل العربية والدولية وتتناسب مع البيئة الريفية وقد تمت دعوة البطلتين إسراء حلاحل ونور فاضل إلى معسكر المنتخب الوطني للناشئات خلال الأشهر الثلاثة الماضية وشاركتا في بطولة غرب آسيا بالأردن وأحرزتا وتوجتا بذهبية وفضية على التوالي وأمام هذه النتائج الطيبة فقد استقبلهن المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق وأمين فرع الحزب محمد بخيت واللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس وأعضاء قيادة فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام وقدموا لهن مكافآت مالية تشجيعية وأثنوا على إنجازهما المميز الذي يعتبر إنجازاً كبيراً لمحافظة ريف دمشق.
كما أقام لهن ناديهن معضمية القلمون حفلاً تكريمايً بحضور رسمي وشعبي وفعاليات مختلفة حفلاً كان ناجحاً بكل المقاييس.
ومن نشاطات القوى فقد تمت الاستعدادت لإقامة بطولة أولمبياد الأشبال الوطني بالعمل على تشكيل منتخب المحافظة للمشاركة الفاعلة في الأولمبياد وكذلك تكليف المدربين المؤهلين لتدريب المنتخب.
تمت إقامة لقاءات رياضية بين الأندية المميزة بألعاب القوى بهدف الاحتكاك واكتساب الخبرة وكشف المواهب ويوجد العديد من المواهب الواعدة في فئة الأشبال والناشئين والشبلات والأشبال يلقون الاهتمام من قبل أنديتهم وفرع رياضتهم ليصبحوا مشاريع أبطال بالمستقبل.
صعوبات ومقترحات وتصنيف
تبرزأهم معاناة هذه الألعاب بانتشار المحافظة الواسع الذي يحد من القدرة على تجميع منتخبات المحافظة على تجمع واحد وتدريبهم والإشراف عليهم بشكل أفضل.
وأيضاً عدم وجود مضمار رغم التأكيد على إيجاده منذ سنوات طويلة، عدم انتظام اللاعبين واللاعبات بالتدريب بحجج مختلفة عدم اهتمام الأندية بالشكل الكافي والتوجه نحو الألعاب الجماعية وتحديداً كرة القدم التي تآكل الأخضر واليابس دون تحقيق المطلوب، تفريغ أحد أعضاء اللجنة الفنية الفرعية لمتابعة أمور اللعبة، تشجيع مدربي الريف من خلال تكليفهم بمرافقة المنتخبات أسوة بمدربي العاصمة وغيرهم لقربهم من دمشق وهناك العديد من الأندية المصنفة بألعاب القوى والمحافظة في مقدمة المحافظات في عدد الأندية المصنفة والممارسة للعبة ففي الدرجة الأولى ذكورأندية جيرود وعسال الورد وبالإناث معضمية القلمون وديرعطية وحوش عرب وفي الدرجة الثانية ذكور دير عطية، معضمية القلمون، جديدة الخاص، حوش عرب والكسوة وبالثالثة ذكور قطنا، شبيبة الريف، النشابية، وقطنا بالإناث.
وكان للقوى مشاركات في دورات تدريبية وتحكيمية متنوعة وحصول كوادرهاعلى شهادات متقدمة في هذين المجالين.
حضور للمبارزة
أما لعبة المبارزة فيتابع زلق قائلاً: هذه اللعبة متواجدة بريف دمشق بشكل جيد وفي نادي دير عطية بشكل خاص لوجود كادرتدريبي لها أمثال مهند الحرفي وقصي فارس وأحمد دعبول وغيرهم ومن أبرز اللاعبات فرح زكريا، نور الشيخ سليمان، لمى زكريا واللاعبون: أحمد رحمان عكرمة زكريا، عبد المجيد رحمان، محمد جومر، منير غنوم وهم أبطال القطر وأصحاب المركز الأول في الأولمبياد الوطني الأول للناشئين الماضي.
أهم متطلبات اللعبة تأمين الأدوات والتجهيزات والعمل على نشرها في بعض أندية المحافظة التي تتوفر لديها الصالات والكادر التدريبي.
الجمباز بحاجة لصالة تخصصية
الجمباز يشكو من عدم وجود صالة تخصصية عدم توفر الأدوات كما معاناته من ضعف الكادر التدريبي والإداري وقد تم تشكيل منتخب المحافظة للمشاركة بالأولمبياد من لاعبي ولاعبات نادي صحنايا وأشرفية صحنايا بإشراف المدرب عصام قسام.
إقلاع للرماية
يتم العمل للإقلاع بهذه اللعبة من خلال ناديي النبك وحوش عرب وتم تخصيص مبلغ 100 ألف ليرة لإعادة صيانة صالة النبك لإعادة ممارسة اللعبة في هذا النادي بإشراف المدرب محمد جركس صعوبات اللعبة متمثلة بعدم توفر السلاح والذخيرة واللباس الخاص.