المستحيل ليس فرنسياً في الملحق الأوروبي كريستيانو واصل العزف ليطيح بزلاتان

كان يوم الثلاثاء الفائت خاصاً جداً لمنتخبات البرتغال واليونان وكرواتيا وفرنسا،

fiogf49gjkf0d


إذ إنها لحقت بركب المنتخبات المتأهلة للبرازيل بموجب مباريات الملحق الأوروبي، وبقدر ما كان خاصاً جداً للمنتخبات الأربعة المذكورة كان أكثر خصوصية للاعبين كريستيانو رونالدو وفرانك ريبيري لكونهما اللاعبين الأكثر ترشيحاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2013 بيد أنه كان للنسيان للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي أيقن أنه لن ينثر سحره على الأراضي البرازيلية فكان رد فعله أنه لن يشاهد المونديال.‏‏



بين لاعبين‏‏


المباراة السويدية البرتغالية التي انتهت 3/2 للبرتغال سرقت الأضواء ومن الحالات النادرة اختصار مباراة بلاعبين على حساب اسم المنتخبين وسمعتهما، لكنها الحقيقة الواضحة بدليل تسجيل اللاعبين الأهداف الستة التي سجلت في مباراتي الذهاب والإياب، وبالنهاية تفوق رونالدو على نفسه، ففي المباراة الأولى قاد منتخب بلاده لتسجيل الفوز الأول على السويد في البرتغال من خلال توقيعه على الهدف الوحيد، وفي المباراة الثانية سجل الهاتريك واصلاً للهدف السابع والستين خلال العام الميلادي 2013 والأهم أنه صار الهداف التاريخي لمنتخب بلاده جنباً إلى جنب مع باوليتا برصيد سبعة وأربعين هدفاً.‏‏


فرحة منقوصة‏‏


من سوء حظ مهاجم بايرن ميونيخ ماندزوكيتش أنه سيغيب عن المباراة الأولى لمنتخبه كرواتيا في المونديال بسبب إشهار البطاقة الحمراء بوجهه بعد عشر دقائق من تسجيله هدف منتخبه الأول بمرمى آيسلندا في المباراة التي انتهت بهدفين كرواتيين، وكان مباراة الذهاب انتهت سلبية، فضاعت على المنتخب الخاسر فرصة الظهور المونديالي للمرة الأولى، فاقتصر الضيوف الجدد على منتخب البوسنا.‏‏


إنجاز تاريخي‏‏


لم يسبق لمنتخب أن تأخر بهدفين في الملحق الأوروبي سواء لكأس العالم أم كأس اأمم أوروبا واستطاع العودة، ولكن المنتخب الفرنسي أثبت قدرات فائقة رغم الشك بذلك، إذ استحق الديوك الفوز بثلاثية نظيفة وهي الحد الأدنى لحجز البطاقة المونديالية، وبالتالي تجنب الديوك الاختناق بسيناريوهات مؤلمة كالتي حصلت خلال تصفيات مونديال 1994 وهذا التأهل يزيد أسهم الفرنسي ريبيري للفوز بالكرة الذهبية بعد فوزه بأربعة ألقاب مع البايرن قبل مونديال الأندية.‏‏


اليونان ثالثة‏‏


فرض المنطق نفسه على مباراة اليونان ورومانيا فانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله فتأهل أبناء الإغريق للمونديال بعد الفوز بمباراة الذهاب بثلاثة أهداف لهدف، والتأهل هو الثالث لليونان بعد مونديالي 1994 و2010 وعلى الطرف المقابل بقي أبناء مارادونا البلقان جورجي حاجي واقفين على أطلال مونديال فرنسا 1998 وهو آخر مونديال حضروا فيه.‏‏

المزيد..