أزمة الاتحاد مع اتحاد اللعبة انتهت وإداري المنتخب إشاراتاستفهام ؟!
حلب – عبد الرزاق بنانة :كادت الأزمة بين اتحاد كرة القدم ونادي الاتحاد أن تدخل في نفق مظلم عندما رفض إداري المنتخب الوطني على طريق العودة من الأردن تسليم جوازات سفر لاعبي
الاتحاد (دكة وحميدي وحتج محمد وكلاسي) مع النية لمعاقبة اللاعبين بسبب تأخرهم بالالتحاق بالمنتخب الوطني بعد مباراة فريقهم أمام كاظمة ومن خلال متابعة المدير الإداري لفريق الاتحاد السيد مالك سعودي للاعبين للحصول على جوازاتهم ومنحهم تأشيرة الدخول الى تايلاند وصل الخبر بحجز الجوازات حتى الوصول الى دمشق وصدرت التصريحات الاتحادية بالتهديد بعدم السفر الى بانكوك إذا ما عوقب اللاعبون إضافة الى غياب اللاعبين الأربعة الآخرين مع منتخب الشباب وأن اتحاد اللعبة يتحمل المسؤولية ونتيجة تدخل البعض تم التوسط لدى نائب رئيس الاتحاد الرياضي الدكتور ماهر خياطة الذي أجرى اتصالاً مع أحد لاعبي الاتحاد أثناء سير الحافلة التي تقل المنتخب الوطني الى دمشق وطلب الدكتور خياطة التحدث مع إداري المنتخب إبراهيم سلامة للحصول على إيضاح فكان أن رفض الإداري التحدث معه بشكل قاطع مما اضطره لإغلاق هاتفه والتحدث مع اللـــواء مـــوفـــق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام الذي تدخل منهياً القضية بإعادة الجــــوازات للاعبـــين (ويا دار ما دخلك شر).
وبالعودة الى المشكلة نرى أن التجني كان واضحاً من اتحاد اللعبة الذي يقع على عاتقه الحجز للاعبي المنتخب الوطني لأنها ليست مسؤولية النادي وخاصة أن إدارة المنتخب على علم مسبق بسفر اللاعبين الى الكويت وكان من المفترض تثبيت الحجز للاعبين من الكويت الى الأردن من قبل إداري المنتخب لا أن يتـــم انتظــار إداري نـــادي الاتحــــاد للقيــــام بهــــذه المهمة .