الحلقة الأخيرة من مسلسل التحضير الجزراوي بطلها معسكر حمص

وعن الفريق فأنّه وعلى لسان أهله وولاة أموره قد حقق المراد بالتمام والكمال لأنه هو المطلوب منه الآن تصحيح صورته عن السابق التي ظهرت عليه في الموسم الماضي قياساً على متسع الوقت الحالي ، إضافة إلى تأمين حالة الاستقرار النفسي المطلوبة للاعبين بعد قبضهم لمستحقاتهم الماليّة المدوّنة في بنود العقود المبرمة مع النادي ، وبالتالي أيضاً أنّه لا وجود للحجّج وللتلميح وتسليف الدفوعات والمرافعات الكلاميّة مثل ما كنا نسمعه من مبررات مشروعة ومنطقيّة من الإدارة الماضية ، إذاً ( فالحراسة جيّدة ولا شيء يذكر ) ..!! وقد ثبتت الرؤية لذلك بالدليل والبرهان القاطع من خلال الهالة الإعلامية التي نالتها اللجنة الحالية قبل وأثناء وبعد الاجتماع المغلق الذي دعت إليه لعدد موجز من الزملاء في وسائل الإعلام وبغياب غير معلن للموقف الرياضي وهذه واحدة من الواحدات التي سنحتفظ بها ونعلنها في حينها وفي وقتها المناسب ..!! والتي جاءت متممة لمنهج عمل سابق حين حدوث الدعوة ذاتها والمختصرة أيضاً إنّما للكوادر الإداريّة والفنيّة لمناقشة واقع كرة الرجال وجهازها التدريبي ..!! ونترك ذلك برسم الشارع الرياضي وللمنظّرين أيضاً فالعتب مرفوع والرزق على الله ، لأننا نذكّر بأننا مع تلك الكوادر التي لم تتلق الدعوة حريصون جدّاً على نادي الجزيرة وولائنا نحوه مطلق وليس له حدود ، وهو ليس لأشخاص وإن كانوا يعملون فيه ، وغاياتهم هي إلغائنا أو إبعادنا من أبراجهم العاجيّة التي أرادوا أن يؤسسّوا بنائها على قواعد من الرمال منذ الآن ، وما استقالتنا من لجنة تسيير نادي الجزيرة إلا من باب الحرص على النادي الذي أردنا أن تكون أجواءه نقيّة ونظيفة وتقوم على الفكر المؤسساتي الذي تنص المراسيم واللوائح والأنظمة ، ولكن اليد الواحدة بمفردها لا تصفّق ..!!‏