مدرب المنتخب الجديد …مؤيدون كثر ومعارضون قلة

لاقى تغيير الجهاز الفني والإداري للمنتخب الكروي ارتياحاً لدى الجماهير التي تمني النفس برؤية منتخبها على أحسن صورة في بطولة كأس آسيا

fiogf49gjkf0d


التي تستضيفها قطر بعد ثلاثة أشهر … لكن الجمهور وضع يده على قلبه بعد وصول ومغادرة المدرب الصربي ميلان الذي يفاوضه اتحاد كرة القدم ، فيما كان البعض يشكك في شأن المدرب فنياً وسلوكياً ومعظمهم من المقربين لفريق العمل المقال ، ونقول نحن ليس لنامصلحة مع هذا أو ذاك أبداً .‏



لماذا عند التشكيك بإمكانات المدرب السابق وخبرته القليلة وأنه أخذ مدة أكثر من اللازم لم نسمع هذه الأصوات تنتقد ؟! بل كانت المبررات دائمة إلا الأكفأ من كل النواحي.. وهذا الكلام ليس انتقاصاً من امكانات المدرب فجر إبراهيم ولكننا نقول أننا نريد الأكفأ والذي يلبي طموحات الجمهور والقيادة…‏


نستغرب ماطرحه مقربون لهم مصلحة مع الكادر السابق في هذا الوقت تحديداً ، والهدف هو تهيئة الظروف لعودة الأمور إلى ماكانت عليه ، وإلا كيف كان يتعاقد البعض مع مدربين أجانب ليس لهم تاريخ عندما كانوا في موقع المسؤولية منذ عشرات السنين ، والآن يرفضون ذلك… علماً أننا مع المدرب الوطني لكن ليس أي مدرب وطني، والمدربون الوطنيون الناجحون وأصحاب الخبرة ليسوا بحاجة لتعريف وتوضيح .. أليس كذلك ياعمداء الكرة السورية أم أن المصلحة الشخصية تقتضي المجاملة وتلميع صورة الأصدقاء ولوكانوا ليسوا مؤهلين .‏


مفيد سليمان‏

المزيد..