سيدات قوانا بطلات لغرب آسيا ورجالنا اكتفوا بالبرونز والسبب..
حلب- زياد الشعابين:توجت سيدات منتخبنا الوطني لألعاب القوى بطلات للبطولة الأولى لدول غرب آسيا التي جرت منافساتها على ملعب ومضمار حلب
الدولي بعد أن حصدن 20 ميدالية و8 ذهبيات و7 فضيات و5 برونزيات فيما حل منتخبنا للرجال بالمركز 10 وبرصيد أربع برونزيات فقط وقد شارك بالبطولة 11 دولة:
السعودية -البحرين- قطر- الامارات- الكويت- ايران- العراق- عمان- لبنان- فلسطين- سورية المستضيفة وقد تم فيها تحطيم رقم سوري أيضا وفيما يلي نتائج منتخبنا للسيدات والبداية مع الذهب حيث احرزت اللاعبات الميداليات في السباقات التالية: فدوى بوظة 100م/ح والوثب الثلاثي -مرح دالي بوثب الطويل- رهام شيحا- القفز بالعصا عروبة عمر المشي -ليزا صالح مطرقة- حلا غيا رمي الرمح -هبة العمر رمي القرص.
|
|
أما الفضيات فكانت من نصيب ربا الفصيح القفز بالعصا- رهام شيحا الوثب العالي -هبة العمر دفع الكرة- رانيا عثمان مشي -مرح دالي وثب ثلاثي -عدوية عرور رمي الرمح- دعاء مغربي 400م/ح والميداليات البرونزية كانت من نصيب رهف شندية وبث عالي ميرنا شقير 100م/ح شنكل حمو رمي المطرقة -بشرى عباس 400م/ح وفريق التتابع 4*100م.
أما ميداليات الرجال فكانت من نصيب أمجد غزال الوثب العالي – محمد ملا خلف مسابقة العشاري محمد جمعة ووسام غيبور المشي.
مستوى عالمي
شهدت البطولة منافسات قوية بين الفرق المشاركة في أكثر من مسابقة وكان المستوى فيها قوي جدا لمشاركة لاعبين قاريين وعائدين قبل فترة بسيطة من مشاركتهم العالمية إضافة للاعبين المجنسين والذين حصدوا معظم الألقاب في منافسات الرجال وخصوصا في مسابقات الوثب العالي -القفز بالعصا- المشي.
شارك واربح
اقتصرت المشاركات بالعديد من المسابقات خصوصا للسيدات على ثلاث لاعبات أو أربع وبالتالي كل المشاركات فائزات وكان نصيبنا من ذلك ميداليتين أو ثلاث حسب المثل الدراج شارك واربح.
اللباس الموحد للحكام
لفت الانتباه اللباس الموحد للحكام على أرض الملعب وخارجه اللباس الموحد الذي تم توزيعه قبل البطولة فأعطى منظرا حضاريا رائعا وكان يميز المعاملين من غير العاملين وقد اشتكى البعض من نقص التجهيزات وعدم العدالة في توزيعها بخصوص منتخبنا الوطني وحرمان البعض منها في الوقت الذي أكد فيه أحد المسؤولين عن المنتخب بنقص التجهيزات عدديا حيث تم التوزيع لكوادر المنتخب المصنفين أولا ثم الصف الثاني وهكذا أرضوا الجميع.
نجاح قبل وبعد
حسب المتابعة والآراء من المشاركين بالبطولة أنها ناجحة وقد بدأ النجاح قبل المنافسة حيث مشاركة 11 دولة من أصل 13 وحوالي 300 لاعب ولاعبة دليل قوة ونجاح لها وأثناء المنافسات كان النجاح الفني والاداري والتنظيمي وكانت على مستوى عال جدا وهي البداية والانطلاقة للبطولات القادمة.
الرقم السوري
استطاعت اللاعبة ليزا صالح تحطيم الرقم السوري لرمي المطرقة عندما سجلت 43،53م وأحرزت الذهبية فيما الرقم السابق باسمها وقدره 42،80م.
شكاوى
اشتكى عدد من اللاعبين المشاركين بعد انضمامهم لمعسكر المنتخب الوطني في حلب قبل البطولة أمثال رامي أبو رية 110 م/ح علما أنه الوحيد بالمنتخب الذي تأهل للنهائي وحل بالمسابقة سابعا أثناء المنافسات الآسيوية للبطولة.
انتخاب مجلس إدارة
على هامش البطولة تم انتخاب مجلس لاتحاد غرب اسيا لالعاب القوى للفترة القادمة والذي تألف الشيخ طلال بن محمد آل خليفة البحرين رئيسا ود.ياسر ودبابانة الاردن نائبا للرئيس وعبد الرحمن عسكر أمينا عاما البحرين وعضوية كل من أحمد جبر الرفاعي سورية عادل الباكر قطر ناصر سلطان العمري الامارات مسيار صالح الغنزي الكويت د. علاء جابر عبود العراق كما فاز ممثلنا الآخر سمير دياب بعضو اللجنة الفنية لدول غرب آسيا.