وقفة..درهـــم صيــانــــة
كشفت مباراة فريق الاتحاد وضيفه فريق كاظمة الكويتي التي جرت على ملعب حلب الدولي الكبير في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي عن «فضيحة» فالملعب ابن الثلاث سنوات مريض، وعشبه مصفّر مهترىء….
فكانت تعليقات المشاهدين، وتعليقات وانتقادات الفريق الكويتي والأهم من ذلك أن السيد رئيس مجلس الوزراء سارع ووجه إلى التحقيق في الأسباب والمسؤولية عما وصل إليه الملعب الأحدث في قطرنا من حالة مزرية…
طبعاً لولا المباراة لما كشفنا الخلل، وهذا يعني أن كثيراً من ملاعبنا ومنشآتنا وصالاتنا البعيدة عن العيون حالها أسوأ ، إلا إذا كان المسؤولون عنها مخلصين وحريصين عليها كأنها من أملاكهم..
قبل حوالي3 سنوات أغلق مسبح تشرين للصيانة، ولو حسبنا ودققنا في الموضوع جيداً سنجد أن مدة الصيانة وتكاليف الصيانة قد تكون بقدر تكاليف إنشاء مسبح جديد وبمواصفات عالمية، ولو أن الصيانة كانت يومية ، لما احتجنا إلى مدة ونفقات كبيرة، أليس كذلك؟!!
بصراحة مشكلتنا مع منشآتنا الرياضية تكمن في اهمالها وعدم متابعة شؤونها يوماً بيوم، وأول المسؤولين عن ذلك هم المسؤولون عنها بشكل مباشر، كمديري الملاعب والمسابح والصالات وغيرها، وبعد ذلك الأكبر منهم مرتبة، لأنهم أيضاً يسلمون المسؤولية لمن لا يقدر عليها .. ولو أنهم يطبقون المثل درهم وقاية أو درهم صيانة لما احتجنا الى قنطار ومئات الملايين للترميم وأعمال الصيانة الشاملة…
عبيـــــر علـــي
a.bir alee @gmail.com