إنــــذار نهائـــي لفـــرع الريـــف
في اجتماعه الأخير وتحديداً يوم الاربعاء الماضي وجه فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام مجموعة إنذارات مختلفة الدرجات للعديد من أنديته والسبب عدم تقديم إداراتهامحاضر جلساتها الدورية
أصولاً ومن بين هذه الاندية نادي الديماس الرياضي والذي تم انذاره إنذاراً نهائياً ولكوني عضواً في إدارة النادي المذكور أسأل رئيس وأعضاء الفرع الموقرين هل إدارة ناد لاتضم سوى عضوين فقط هي إدارة نظامية أم تعتبر بحكم الادارة المنحلة فعلياً؟ ولطالما الشيء بالشيء يذكر هل تسمون نادي الديماس ناد رياضي وهو الذي يفتقر لأهم المقومات الأساسية (المقر) ولاملاعب ولامن يحزنون ورغم مطالبتنا ومناشدتنا المتكررة لكم ولمختلف الجهات المعنية فلا أحد استجاب ولبى النداء ونعود ونسأل ماذا بعد الانذار النهائي؟!!
وفي الجهة المقابلة وجه الفرع ثناء وتقديراً للأندية التي تقوم بعملها جيداً خاصة لجهة تواصلهاوتقديمها محاضر اجتماعاتها بشكل دوري ومنتظم…
الاستقلالية المالية مطلب ملح ؟؟
في زمن باتت معه كل الأمور تقاس بالنواحي المادية وفي وقت مازالت ترزح فيه أنديتنا تحت وطأة الشح المادي و الاستراتيجيات القوية لجلب موارد مالية لها…
وفي هذه الأوقات يبقى قانون الاستقلالية المالية والفنية لاتحاداتنا الرياضية مجرد حبر على ورق على الأقل حتى هذه الأثناء لأننا نعلم بأن من بين الخطوط العريضة للقيادة الرياضية للدورة الحالية هو منح الاتحادات الألعاب الاستقلالية المالية والفنية خاصة بعد منح تلك الألعاب ميزانيات اعتبرها كثيرون بأنها غير ملبية للطموح؟ وعلى الرغم من أن الاستقلالية المالية هي من أهم مواد القانون رقم 7 الناظم للحركة الرياضية في سورية فلما تأخر المكتب التنفيذي بالتنفيذ بعد مرور أكثر من ستة أشهر على تسلمه ذمة القيادة؟
وإذا كانت بعض الألعاب الجماعية ككرتي القدم والسلة قد أوجدتا لنفسهما بعد الضمانات والقنوات لتفعيل هذا الأمر إلا أن ذلك يظل في إطار الخجل والاستحياء في الألعاب الأخرى …