متى نقرن القول بالفعل ؟؟

اهتمام بناء دعم رعاية مواهب كلمات أصبحت دارجة هذه الأيام في قاموسنا الرياضي من قبل القائمين على مفاصل الرياضة السورية وخاصة

fiogf49gjkf0d


اثناء اللقاءات الصحفية والخطابات وغير ذلك ولو دققنا ملياً بمعاني هذه الكلمات نجدها تنطبق على كافة مجالات الحياة وبالتالي على الرياضة.ولكن متى ستجد هذه الكلمات التطبيق الفعلي وخاصة في أنديتنا التي تمارس الرياضة بمختلف اشكالها وأنواعها الى متى ستبقى هذه الكلمات مجرد شعارات للاستهلاك المحلي وليس للتطبيق الفعلي هذا ليس فقط على كرة القدم التي تحظى بأكبر شعبية من الذين يمارسونها ويتابعونها والجميع متفقين على أن أندية الريف مليئة بالمواهب والخامات والقواعد لكن قد لاتجد من يثقفها ويبرمجمها نحو الطريق الصحيح بالرغم من الدعوات المتكررة لكن دون جدوى وخاصة بعد أن سمعنا كثيراً من القيادات الرياضية بأنها سوف تشكل لجان كشافة للمواهب والخامات لكنها بقيت شعارات دون تطبيق وخاصة لدينا العديد من الأندية في الدرجة الأولى والثانية والثالثة .‏


ومما قادنا الى هذه المقدمة الطويلة كلام لاعبنا السابق في المنتخب الوطني لكرة اليد سمير السراج الذي عاد من الغربة بعد تجربة طويلة قضاها في الخليج في مجال كرة اليد حيث قال أن الذي اوصل يدنا الى ماهي عليه اليوم هو غياب المواهب وعدم الاهتمام بها أين الدورات التي كانت تقام خلال الثمانين من خلال التجمعات التي كان يقوم بها نادي النواعير والطليعة أو ما يسمى الميني هاندبول ضمن مهرجانات سنوية وكانت تضم أكثرمن 70 لاعباً أين دور الأندية واتحادات الألعاب وهذا الأمر ليس فقط على كرة اليد بل كافة الألعاب الفردية والجماعية وما نأمله من الاتحاد الرياضي والإتحادات اعادة دور هذه المهرجانات والدورات وتعيين المختصين والمؤهلين في الكشف عن المواهب والخامات حتى تعود رياضتنا الى الطريق الصحيح ونقرن القول بالفعل.‏

المزيد..