بعد غياب سنتين وهجرها لمضامير وميادين أم الألعاب عادت بطلة العرب للمشي لمضامير ألعاب القوى نتيجة لجهود مدربها بخروس صالحاني وبمتابعة
واهتمام من اتحاد اللعبة وكانت عودتها ميمونة ففي أول مشاركة رسمية لها بعد العودة تمكنت من إحراز الميدالية البرونزية لبطولة سيدات العرب في دمشق 2009م علماً أن آخر انجاز لها قبل التوقف والهجرة للمضامير هو ذهبية العرب للشابات في مصر 2006م ورقم سوري وقتها وقدره 25،59 لسباق 5كم.
وقبل مغادرتها دمشق للالتحاق بمعسكر حلب مع المنتخب الوطني التقتها الموقف الرياضي في حوار سريع ومختصر أجابت فيه اللاعبة على أسئلتنا والحصيلة.
التحضير حالياً للمشاركة في بطولة غرب آسيا بحلب الشهر القادم وأعدكم بالحصول على ميدالية والمنافسة على المراكز الأولى سوف أشارك في سباقي 10 كم مشي ونصف الماراثون علماً أنني التحقت بالمعسكر قبل شهر تقريباً في دمشق وقبل ذلك شاركت بمعسكر تركيا مع منتخب دمشق وأضافت : أنني لست بالجاهزية الكاملة وذلك بسبب آلام حادة في المعدة والتي تزداد نتيجة التعب والاجهاد ولولا هذه الإصابة لكنت أعدكم بتحطيم رقم جديد إضافة إلى الميدالية . وأضافت عثمان: في 2010 وخلال شهرين من التمرين وإجراء معسكر حطمت رقمي السابق وهو رقم سوري خلال شهر نيسان في اليابان أثناء المعسكر وقدره 1،48 لسباق 20كم مشي والرقم السابق 1،59 باسمي وهذا الرقم قريب جداً من رقم التأهيل لأولمبياد لندن وقدره 1،40 ساعة. وأشارت رانيا عثمان إلى أنها صاحبة الرقم السوري للشابات والسيدات في سباق 10 كم مشي وقدره 50،17 سجلته بالمغرب.
ونوهت بالختام إلى أسباب تركها نادي جبلة والتوجه لنادي المحافظة بدمشق لغياب الدعم والاهتمام والرعاية والذي وجدته بدمشق معتبرة أن نادي المحافظة بدمشق بداية مشوارها بعد التوقف والعودة وهو فاتحة خير لمسيرتها الرياضية حيث أولى الخطوات فيه كانت تحطيم الرقم السوري .
زياد الشعابين