دمشق – محمود قرقورا:قد يكون العنوان غير لائق ولا يتناسب مع قيمة مدربنا فجر ابراهيم لكن الحقيقة لا يمكن بحال من الاحوال تجاهلها والتستر وراء
امور باتت معلومة للجميع ومفادها الشرخ الحاصل بين اتحاد اللعبة والمدرب الاول, والقارئ بين السطور يدرك تمام الادراك ان هناك محاولات لدفع المدرب للاستقالة او القبول بالامر الواقع والمصادقة على اي امر يطلبه الاتحاد .
في كل دول العالم تكون المباريات الودية متناسبة مع خطة المدربين ويتم تنسيق ذلك بعد دراسات مطولة لكن عندنا فأي منتخب او ناد يبدي استعداده لتقديم بطاقات السفر والاقامة فاهلا وسهلا وهذا ما حدث مع اليمن التي سنلتقيها يوم الثلاثاء حيث اكد لنا فجر ابراهيم انه غير راض عن اقامة المباراة وبيّن للاتحاد انه لا يتحمل مسؤولية النتائج التي قد تتسبب بها (اصابات وغير ذلك) ولكن الاتحاد اصر على اقامة المباراة.
لا شك ان المباراة تعتبر مهمة لليمن في تحضيراتها لاستضافة كأس الخليج لكن لا يمكن الوقوف على جاهزية لاعبينا من خلال مباريات كهذه ولا سيما اننا نلاحظ المنتخبات الاسيوية الاخرى مع من تستعد…