اللاذقية – سمير علي:بحضور أكثر من 10 آلاف متفرج تقدمهم راعي الدورة الدكتور فاروق بديوي أمين فرع الحزب باللاذقية والدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية توج فريق الكرامة بلقب دورة تشرين الكروية
العربية العاشرة لأول مرة بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق حطين بهدفين نظيفين سجلهما في الشوط الأول بعد مباراة مقبولة في مستواها الفني تخللها بعض اللمحات الفنية الجميلة من الفريقين تفوقت في نهايتها خبرة لاعبي الكرامة على حماسة شبّان حطين .
الشوط الأول جاء عادياً وانحصر اللعب وسط الميدان مع
أفضلية كرماوية من حيث السيطرة والانتشار ونقل الكرة بين خطوطه الثلاثة ، وبدا واضحاً تأثر حطين بغياب ثالوثه الخطير( الشعبو والمبيض ودانييل) وحرص حطين على عدم التعرض لهدف مبكر يخربط حساباته ،مع محاولات هجومية من الفريقين بقيت تحت سيطرة الدفاع والحارسين لكن الكرامة سرعان مافرض ايقاعه على الأداء وغازل مرمى حطين أكثر من كرة حتى نجح أحمد العمير من تسجيل الهدف الأول بعدها حاول حطين الوصول إلى مرمى الكرامة لكنه مهاجميه اصطدموا بحاجز دفاعي متين أغلقه فابيو البرازيلي ومن هجمة مرتدة تمكن الكرامة من إضافة الهدف الثاني وقع عليه هاني الطيار.
وفي الشوط الثاني أجرى المدربان عدداً من التغييرات وتحسن أداء الفريقين وتبادلا الهجمات مع أفضلية للكرامة بأدائه الجماعي فيما لجأ حطين إلى الحلول الفردية التي لم تنفع في مواجهة فريق منظم يعرف كيف يدافع ومتى يهاجم وهدد الكرامة مرمى حطين بعدة كرات خطرة أبرزها لباكيت والنكدلي والعودة أبطل مفعولها حارسه المتألق هادي منون ومع غروب شمس المباراة هدأ أداء الكرامة وارتفع أداء حطين بغية تعديل النتيجة وكاد الجعفر يقلص الفارق عندما انفرد لكن البلحوس كان صاحياً ،احتضن بعدها قذيفة القلفاط القوية ،ليعلن بعدها حكم المباراة خالد الآغا نهايتها بفوز مستحق للكرامة الذي عوض خسارته مباراة الدور الأول وفاز بالمباراة والكأس معاً. وكان فريقا حطين والكرامة قد تأهلا الى المباراة النهائية بعد فوز حطين على جاره تشرين بركلات الحظ الترجيحية 5×4 بعد تعادل الفريقين في الوقت الأصلي 0×0 وفوز الكرامة على جاره الوثبة 3×1 .
لقطات من المباراة النهائية
قام راعي الدورة الدكتور فاروق بديوي أمين فرع الحزب بتسليم كأس البطولة لكابتن فريق الكرامة مصعب بلحوس وميداليات المركز الثاني لفريق حطين .
نال حارس الكرامة مصعب بلحوس جائزة أفضل حارس مرمى في الدورة ونال مهاجم حطين زياد شعبو لقب أفضل هداف .
رغم خسارته المباراة النهائية فقد اعتبر الكثير من الخبرات الحطينية بأن مجرد وصول حطين إلى المباراة النهائية يعتبر انجازاً وأثنت على جهود مدربه عبد الناصر مكيس.
قلة قليلة من جمهور حطين خرجت عن آداب الملاعب ورمت أرض الملعب بالزجاجات الفارغة .
نال مدافع الكرامة البرازيلي فابيو جائزة أفضل لاعب بالمباراة .
رافق الكرامة جمهور قليل قدر بحوالي 500 مشجع.
حضر المباراة عدد كبير من رؤساء وأعضاء إدارات ومدربي ولاعبي تشرين وحطين السابقين.
جهود كبيرة بذلتها اللجنة الفنية لكرة القدم ولجنة الحكام الرئيسية خلال تنظيمها للدورة والمباراة النهائية .