دمشق – مالك صقر:بالرغم من كل الصعوبات والمعاناة التي يمر بها نادي محردة من انعدام المال
والاستثمارات وحتى المنشآت والاعتماد المباشر على التبرعات من الناس الذي لايزالون يحبون النادي ويعشقون الرياضة إلا أنه هذا العام استطاع أن يحقق قفزة نوعية ملفتة نتيجة تضافر جهود أبنائه ولاعبيه المخلصين وكادره الإداري وضمن أبسط مقومات النجاح وضعف الإمكانيات بالصعود إلى الدرجة الأولى بلعبة كرة اليد السيدات والشابات والناشئات كذلك في كرة السلة وبجميع فئاتها الذكور والإناث وكرة الطائرة إضافة إلى بعض الألعاب الفردية مايأمله القائمون على رياضة محردة أن يعاد النظر بالاستثمارات التي ممكن أن تحقق بعض الفائدة للنادي لأن هذه الألعاب تحتاج إلى أموال طائلة حتى تستطيع المنافسة في الدرجة الأولى
وخاصة لعبة السلة التي دخلت عالم الاحتراف أي المال فهل يبقى التفاؤل مجرد كلمة أم أن فرع الاتحاد الرياضي بحماة سوف يقول كلمته في الأيام القادمة وتخصيص هذا النادي العريق الذي خرج ويخرج العديد من الأبطال والكل يعرف بطلتنا العالمية غادة شعاع التي نشأت من هذا النادي الريفي العريق ونحن بدورنا نقول نأمل أن يحظى هذا النادي بالرعاية والدعم والاهتمام من القيادة الرياضية والسياسية في المحافظة إضافة إلى دعم الاتحاد الرياضي العام لكل الأندية المجتهدة والمتطورة حتى تبقى رياضة محردة وغيرها في الطليعة نأمل تحقيق ذلك.