حلب – عمار حاج علي:ما بين الصيام والإفطار لا بد وأن يكون لكرة القدم دورها البارز في حياتنا ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه فجرت رياح كرة الحرية كما لا يشتهي لها الجميع وبينما أقلعت كرتهم الى ادلب
لملاقاة فريقها أمية قبل الإفطار في موعد غريب وعجيب فهل يعقل أن يلعب اللاعبون مباراة تبدأ في الرابعة عصراً في (عز دين لهيب الشمس) وزادها أنهم صائمون ومع ذلك لم تخل مباراة الحرية وأمية التي انتهت كما بدأت سلبية النتيجة وسلبية أكثر بما جرى في كواليس النادي الأخضر حيث شهدت علقة ساخنة بين الجهازين الفني والإداري للفريق (وليد الناصر وهو المدير الفني ويونس داوود إداري الفريق وديبو شيخو المدرب وفؤاد عارف مشرف اللعبة وعضو مجلس الإدارة) حيث كادت الملانسات والمشاحنات أن تنقلب الى تشابك في الأيدي وسيكون لنا وقفة مطولة حول ما حصل في المباراة وما حصل بعدها من خلفيات وما هو موقف الإدارة وقراراتها حول من أساء لهذا النادي العريق ويريد وضع العصي في عجلات مسيرة الفريق الى الأضواء .