كــــرة الجــزيــــرة أقـلـعــــت وللحـديــــث بـقـيــــــة !
الحسكة – دحام السلطان:استقرت الحالة الفنيّة للجوقة الجزراوية أخيراً بإشراف المدرب أنور عبد القادر الذي لبّى طلب لجنة تسيير كرة الجزيرة بتدريب
فريق الكرة مقابل مليون ليرة سورية لموسم واحد (الدوري والكأس ) ، وجاء التعاقد مع عبد القادر بعد أن فشلت مساعي لجنة اللتسيير في خطب ود جميع المدربين المحليين والأجانب الذين قد تمّت مراسلتهم لتدريب كرة الرجال وفق ما أعلنته هي ، وعلى لسان رئيسها جورج خبّاز ، وهذا الاستقرار المنشود الذي سار بمعيّة أبي البراء ومساعديه الذين قد فصلتهم له اللجنة وعلى المقاس من الكابتن لوسيان داوي والكابتن مصعب محمد ، ومعهم الإداري محمد جودت الذي أوقف قراره الأخير لأنّه قد تم بتصرف فردي وليس من قبل المجموعة المؤقّتة كاملة ، على الرغم من أن هذا القرار قد جاء مكمّلاً وعلى شاكلة القرارات والمتفرّقات الفردية التي برعت بها اللجنة بشكل غير مسبوق ، وتفوّقت على كل الإدارات التي مرّت على النادي منذ أن تسلّمت مهامها قبل عشرة أيّام وإلى الآن . وهذه أول وصلات الرقص ..!!
سوق المال ..
|
|
وعن وصلات حصص تمارين كرة الفريق فقد قسّمت على فترتين تدريبتين قبل الفطور وعلى الأضواء الخافتة مساءً ، وقد أبقى الفريق على ثلاثة من اللاعبين الأفارقة من جملة الذين قد تم بتجريبهم وهم مهاجمين إثنين من نيجيريا ووسط ارتكاز من غانا ، ولاتزال مائدة إفطار لجنة الجزيرة مفتوحة أمام العديد من اللاعبين من أمثال حارس المجد السابق الديري الأصل علي الهلامي ، ومدافع الحرية وعفرين فراس سطوف ، وقد التقت اللجنة باللاعبين الذين قد استقر عليهم الجهاز الفني والتدريبي ، وقرأت عليهم منشور النظام المالي للاحتراف الجديد الذي أقرّه مؤتمر اتحاد الكرة . والذي سيتلقّى النادي بموجب ما أقرّه معونة مالية وقدرها مليون ونصف كحالة إسعافية لدفع مسيرة الفريق في فترة التحضير وتوقيع العقود .. وبالنسبة للكابتن أنور عبد القادر فقد أبدى ارتياحه وتفاؤله بالمجموعة الحالية الملتزمة بالتمارين ، وبعد أن أخذ بعين الاعتبار على ضرورة تدعيم الفريق بعدد من اللاعبين المحليين ، وأجانب من مستوى عال لكي تصل المجموعة الجزراوية إلى مستوى قادر على الصمود في دوري المحترفين ، وبنى ذلك الكابتن أنور على ضرورة الإسراع في ذلك بسبب تأخّر فترة التحضير المعتادة لفرق المحترفين ، وتتجه الآن وجهة نظر الجهاز الفني على البدء بالإعداد البدني للفريق وذلك لرفع مستوى اللياقة ومن ثم التفكير بتنفيذ معسكرات خارجية ومباريات ودّية قبيل بدء الدوري ..
استقالة السلطان ..!
قدّم مسؤول الإعلام في لجنة تسيير نادي الجزيرة كاتب هذه السطور استقالته الخطّية إلى قيادة فرع الاتحاد الرياضي نتيجة للمارسات الخاطئة التي اقترفتها لجنة تسيير الأمور في نادي الجزيرة من النواحي التنظيمية والإدارية والمالية ، وفي وقت قياسي جدّاً منذ أن تسلّمت مهامها قبل عشرة أيام ، والتي تركّزت حول الفردية في اتخاذ القرارات دون اتخاذ القرار الجماعي كميزان في العمل من خلال أبطال المهرجانات الخطابية الجدد الذين يتنكّرون لنا وهم في الأساس نكرات وعالة على الرياضة ، إضافة إلى سوء التصرّف بالأموال التي دخلت النادي ، والتي صرفت كمكافآت للاعبين ودفع قسم منها من مقدّم استحقاق المدرّب أنور عبد القادر ، وإلى صرفيات رحلة ناعمات السلة إلى التجمع المؤهّل للدرجة الثانية ، وكيف ومتى ومع من واللواتي عدّن في النهاية منه بخفي حنين منه بعد الخسارة من مثيلاتهن بنات جرمانا وغيرها …. !! وجميع تلك الأموال لم تدخل في حساب النادي وتخرّج منه حسب الأصول التنظيمية الأمر الذي أصبحت من خلاله الأمور لا تطاق في نادي الجزيرة ، إضافة إلى المواربة واللف والدوران من خلال سلوك بعض أعضاء اللجنة الذي وضعوا بحسبانهم منذ أن جاؤوا إلى العمل في فتح جبهات جديدة على النادي وتصفية حسابات قديمة دون سابق إنذار والتمركز في الخنادق التي ستجلب المطبّات للنادي ، وآخر الفصول سفر رئيس اللجنة جورج خباز وعضو اللجنة عليوي عليوي لحضور مؤتمر اتحاد الكرة بدون محضر جلسة نظامية ومنّا إلى أصحاب القرار ، وعليه فقد آثرنا الاستقالة عن العمل لأننا لسنا على استعداد لأن نلعب مع غيرنا ألعاب فاشلة وخاسرة ، وندير ظهرنا ونغمض عينينا عن تلك الأضحوكات ، ونمنح لقلمنا إجازة عن جملة من الأخطاء والعثرات التي لم يعتاد عليها ليفعلها ، وباتت تستفحل يوماً بعد يوم ..!!