خمس حلقات رمضانية من قلب رشدية الفتوة؟

دير الزور- أحمد عيادة:الحلقة الأولى

fiogf49gjkf0d


المشكلة أنهم يكثرون من الكلام ويبدؤون بعقد حفلات الردح والتشهير والتنظير ويعلنون دائما أن الفتوة ملكهم وأنهم مستعدون لتغطيته برموش عيونهم.. يحللون..‏


ينتقدون وأحياناً يشتمون وعندما يجد الجد ويتم وضعهم على المحك يقولون يا فكيك لأن شعارهم الهريبة ثلثين المرجلة نقول لهم لماذا؟ يجيبون أننا لا ندعم النادي بسبب وجود فلان وعلتان نسألهم وماذا عن وعودكم بالدعم وآخرها أثناء حفل صعود كرة النادي فبعضكم تبرع بمئة وآخر بمئتين وآخر شالته الحمية ونفخ صدره قال علي بخمسمائة ألف فنراهم يصمتون وكأنهم يقولون سجلوا على قالب البوظ.‏


هؤلاء هم من يدعون الانتماء للأزرق والأزرق منهم براء وهؤلاء بالتأكيد سنجدهم يتصدرون الكراسي والكلام عندما يبدأ الموسم لكن وحياة عيونكم لن نصبر عليكم فنحن سجلنا بدفترنا كل من تبرع أثناء حفل الصعود ومن لا يدفع فإننا وبلا خجل سنشير عليه وبالاسم وأكثر من ذلك سنسميه (منفاخاً).‏


الحلقة الثانية‏



نجحت تجربة المهيدي الزرقاء وها هو العفش يقود الاتحاد ليستعيد معه ذاكرة بطولات حلب الأهلي ويبدو أن أغلب الأندية بدأت بالعودة إلى أوراقها القديمة الرابحة بعد انكشاف زيف الداعمين الوهميين فهل ستتم هذه العودة بأندية الدير طبعا هذا ليس تقليلاً من أهمية تواجد الرداوي والفتيح مع الأزرق والأخضر ولا نكراناً لجهودهم الكبيرة ولكن هل هناك شك في أن الرداوي والفتيح نفسهما سيرفعان القبعة احتراما عندما يأتي مثلا الباي رئيسا للأزرق وزياد مهيدي رئيساً للأخضر نقول مثلا فهل من مجيب.‏


الحلقة الثالثة‏


في العام الماضي كتبنا وبصدر صفحات الموقف الرياضي ووجهنا النداء لمحافظة دير الزور وللسيد المحافظ تحديدا لإقامة دورة كروية تحمل اسم دورة الفرات الكروية وتشكل فرصة مناسبة لاستقطاب بعض الفرق المحلية وتأمين جو استعدادي مناسب لأندية المحافظة وها نحن نكرر اقتراحنا من جديد على أمل أن لا نعود للتذكير به في العام القادم.‏


الحلقة الرابعة‏


نتمنى أن لا تصاب الكرة الزرقاء بضربة عين حاسد بعد الفترة التحضيرية المتميزة التي تتابعت في الأسبوع الماضي من خلال المشاركة وللمرة الأولى بدورة تشرين الكروية والاستعداد مع فرق من وزن الكرامة وحطين والكهرباء العراقي والتحضير بعدها للمشاركة بدورة الصحفيين ويبدو أن الخلف قد عقد العزم على امكانية المنافسة في الدوري المقبل إذا ما توافرت بعض عناصر النجاح وأهمها إبعاد المتطفلين والحساد وتواجد المال وصحوة الضمير من بعض أعضاء الادارة الذين ما يزالون متفرجين وعلى سيرة الاستعداد فقد لعب الفريق خلال فترة تحضيره أربع مباريات مع الجهاد بالدير وبدورة تشرين مع الكرامة وحطين والكهرباء العراقي وخلالها أشرك الخلف 24 لاعبا والحق يقال إن المجرمش الكبير والصغير والنهار اضافة للنوارة والفاتح والنويجي اضافة للبقية سواء بالاحتياط أو الأساسي كل ذلك وبغض النظر عن النتيجة في هذه المباريات إلا أن مستوى الجوقة الكروية الزرقاء أدخل شيئا من الاطمئنان لقلوب الجماهير.‏


الحلقة الأخيرة‏


لن نطيل الكلام أكثر من اللازم لكن تكفينا الاشارة الصريحة بالقول اللي استحوا ماتوا والمقصودون يعرف نفسه والمقصود كثر بواقعنا الرياضي وبالفتوة تحديدا فذاك الاداري الذي يعمل بلا ضمير ويكثر من التصريح دون فائدة إنه أساس النادي ويحفى حتى يدخل بعضوية الادارة ليقول للجميع شوفوني ما أحلاني وعندما يجد الجد يصمت ويشمع الخيط المقصود هو ذاك المدرب الذي صدمته الفتنة والخراب عندما يكون خارج النادي وعندما يعود يريد افهامك أن النادي هو أمه وأبوه.‏

المزيد..