دمشق- مالك صقر:بعد اعتذار عزام غوتوق من تدريبات فريق المجد وبعد أن وصلت المفاوضات إلى مراحلها النهائية معه وسافر على أساس ينهي بعض
المواضيع العالقة في الامارات لكن إدارة النادي تفاجأت بالفاكس الذي بعثه للإدارة يعتذر فيه عن تسلم المهمة ويضيف السيد عارف السلو مشرف الألعاب الجماعية في النادي بعد الاعتذار فتحت الادارة باب الحوار مع المدربين عماد دحبور وعمار عوض لاستلام المهمة لكن حتى كتابة هذه الأسطر لايوجد أي شيء رسمي والفريق يتابع تدريباته الاعتيادية بإشراف الكابتن فراس معسعس ويوجد أكثر من أربعين لاعباً يتابعون التمرين والتدريب بشكل جدي وخضنا حتى الآن عدة مباريات مع أندية الدرجة الثانية والأولى كما التحق كل من فراس تيت وعبد الله خلف كما تم تجريب لاعبين برازيليين . والادارة اليوم أفضل من أي وقت مضى من خلال
الانسجام والتعاون وذلك من خلال الاجتماعات المتواصلة على مدار الاسبوع والتي تستمر حتى وقت الفجر والجديد هذا العام بأن الادارة عازمة على تشكيل فريق رديف للفريق الاول من أجل المحافظة على كافة أبناء النادي وذكر السلو بأن نادي المجد يملك مجموعة رائعة قادرة هذا الموسم على المنافسة على بطولة الدوري.
أما بخصوص طلب المستثمر نزار أفندي بفسخ العقد الاستثماري بالتراضي أجاب السلو بأن الادارة كلفته بالتفاوض بهذا الموضوع فقال:
الجميع يعلم المعاناة المالية التي يعاني منها نادي المجد.
الاستاد نزار هو ابن نادي المجد يسعى بأي طريقة لمساعدته في محنته فتقدم بمشروع هو فسخ العقد القديم بالتراضي مع الادارة وهوبانتظار اعتماده من اللجنة التنفيذية والمكتب التنفيذي وينص العقد الجديد على استثمار المسبح والمقصف وملعب كرة القدم وإنارته إضافة إلى ملعب السلة وإجراء بعض التعديلات عليه المسبح /مغلق/ صيفي وشتوي – على أن يدفع 12 مليوناً لكن الادارة طلبت رفع المبلغ إلى 15 مليوناً وسوف يتنازل عن بقية الاستثمارات لصالح النادي وهي صالة الافراح وصالة البلياردو والمحلات التجارية .
إضافة إلى ريع مباريات الدوري وتنازله عن كافة الديون التي تصل الى 15 مليون ليرة سورية . كما ذكر بأن اللجنة التنفيذية سوف تزور النادي وتطلع على هذا المشروع الاستثماري الذي يساهم بتطوير النادي وبزيادة 10 مليون لتصل ميزانية النادي سنوياً 25 مليوناً علماً أن مدة العقد هي 12 عاماً وضمن شروط العقد كل عام تضاف 3? زيادة لصالح النادي والادارة طلبت رفعها إلى 5? وأشار السلو إلى أن كلفة تجهيز المسبح الجديد يحتاج إلى 5 مليون ليرة سورية . وقال إن أي عمل مرهون بمقومات لنجاحه والمال هو المصدر الأساسي لتطوير أي لعبة وبالتالي تنعكس بشكل إيجابي على كافة الاجهزة الفنية والادارية وحتى اللاعبين وختم السلو حديثه بأن الشركة وعدت بالوقوف معنا ومساعدتنا قدر المستطاع وهي حريصة جداً على النهوض بكافة ألعاب النادي وليس لكرة القدم فقط.