حمص – محمود جمعة:أصبحت قواعد نادي الوثبة الكروية واحدة من ابرز المدارس الكروية في سورية , وباتت منهلا لا ينضب للمواهب الكروية
التي تمد فريق الوثبة الأول والمنتخبات الوطنية جميعها , في الموسم الماضي حقق فريق شباب الوثبة بقيادة المدرب الناجح تمام حوراني مركز الوصيف فيما تم تكليف المدرب الخلوق رافع خليل لقيادة دفة الفريق للموسم القادم , ترى ما هي رؤية الخليل لفريقه ؟ ما هو برنامجه الاستعدادي ؟ و ما هي أبرز الصعوبات التي يعاني منها فريقه ؟ وما هو طموحه ؟ في هذه الوقفة تحدث المدرب رافع خليل موضحا :
بدأت مرحلة التمرين منذ حوالي أسبوع وهي عبارة عن مرحلة تجميع اللاعبين حيث سيتم اختيار مجموعة اللاعبين الذين نلمس لديهم الإمكانيات الفنية وستكون المرحلة التالية هي مرحلة إعداد التحمل العام وستستمر لأسبوعين تقريبا ومن بعدها تأتي المرحلة الثالثة وهي مرحلة التحمل الخاص ثم المرحلة الأخيرة وتشمل المباريات الاستعدادية ووضع اللمسات الأخيرة ( الرتوش ) وسنسعى بالتنسيق مع إدارة النادي لإقامة معسكر مغلق قد يكون خارج المحافظة يستمر لمدة أسبوع .
منذ تسلمي للمهمة أدركت أنني أمام مهمة تحتاج لجهود كبيرة جدا فأغلب لاعبي فريق الموسم الماضي البارزين قد تم ترفيعهم لفريق الرجال وخصوصا لاعبي منتخب الشباب وغيرهم وبقي منه /12 / لاعبا من الموسم الماضي منهم أربعة فقط كانوا يشاركون مع الفريق عادة مثل انس بوطة وأحيانا مثل أحمد ملحم ومن جانب آخر فقد تم ترفيع /15 / لاعبا من فريق ناشئي الموسم الماضي وأغلبهم يلزمه الكثير من العمل والصقل للوصول إلى السوية المطلوبة وتبقى المهمة الأبرز وهي خلق الانسجام بين المجموعتين أما معاناتنا الدائمة ويشاركنا فيها كل الفئات العمرية في النادي هو عدم توفر ملعب تدريبي يومي حيث تم تخصيص نادي الوثبة لثلاثة أيام أسبوعيا وهي مدة غير كافية للوصول على القناعة بتحضير اللاعبين فنضطر للتمرين خارج هذه الأوقات في ساعات الصباح الباكر وهذه أيضا مشكلة بحد ذاتها خصوصا للاعبين القادمين من خارج المدينة و بقي لي توجيه شكري العميق لزميلي المدرب تمام حوراني المدرب السابق للفريق لما قدمه وخصوصا للحالة الانضباطية والنفسية العالية التي لمستها لدى اللاعبين وهذا ينطبق أيضا على اللاعبين المرفعين من فريق الناشئين بإشراف المدرب أسامة مجذوب .
مما لاشك فيه إن الوثباويين لم يعودوا يقبلون بدور الكومبارس ونحن نأمل من خلال هذا الفريق وبتكاتف الجهود وبوجود إدارة طموحة ومتفانية لتحقيق مانصبو إليه واعتقد أن هذا طموح مشروع , لكن برأيي أن الهدف الأساسي من الفئات العمرية يبقى هو في صقل المواهب وتقديمها إلى الفريق الأول و هذا هدفي الأول و ليس هناك معنى للبطولة بلا لاعبين ومواهب تمد الفريق الأول .