دمشق- ملحم الحكيم:هل ستكون اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات كسابقتها اسمية فقط فلا نشهد لها اي تحرك ميداني ام انها ستأخذ دورها كاملا فتحمي شبابنا وابطالنا من آفة خطيرة فعلا هذا ما يوضحه محمد كامل شبيب رئيس اللجنة الوطنية
لمكافحة المنشطات قائلا: دققنا مطولا بالاسماء المطروحة لعضوية اللجنة حتى وصلنا الى التشكيلة النهائية التي جاءت بقرار المكتب التنفيذي رقم 1201 والتي ضمت معظم المحافظات برئاسة محمد كامل شبيب رئيس اتحاد الملاكمة وعضوية كل من منار هيكل رئيس اتحاد بناء الاجسام ود.صفوح السباعي عضو اتحاد الطب الرياضي ومحمد خير طرابلسي رئيس مكتب الالعاب الجماعية بدمشق ومحمد نور شمسة رئيس مكتب العاب القوى بحلب وصبحي حليمة رئيس مكتب العاب القوة بريف دمشق ونصر الكردي رئيس مكتب العاب القوة بحماة وايمن الاحمد رئيس مكتب العاب القوة باللاذقية ود.احمد كنجو من حلب ود.عمر الحسين من دير الزور ود.محمد الاحمد من حماة والاختصاصيين محمد الامير وايمان خلف.
ثم بدأ التحرك لتأمين مقر خاص باللجنة ووفقنا بذلك ليصبح مقر اللجنة بمدينة تشرين الرياضية وبعدها كانت التحركات الرسمية باتجاه مكافحة المنشطات والكشف عنها كان لابد من مخاطبة اللجنة الدولية لاعتماد اللجنة فكان جوابها بأنه يترتب علينا دفع الرسوم المتراكمة منذ عام 2005 والا ستحرم رياضتنا من كافة المشاركات الدولية ولنتمكن من دفع الرسوم كان شرط اللجنة الدولية ان نكون من المنتسبين لمنظمة اليونسكو وهذا الموضوع أخذ وقتا وجهدا بذلته المنظمة لأنه يحتاج لتواقيع واختام من قبل الحكومة التي امنت لنا هذا الانتساب رسميا وعليه اعدنا اتصالاتنا باللجنة الدولية موضحين امكانياتنا بدفع الرسوم البالغة 6009 دولارات عن العام 2010 فقط.
على ان يتم استدراك رسوم الاعوام الفائتة لاحقا فوافقت اللجنة على طلبنا وبهذا تكون اللجنة جاهزة لتنفيذ مهامها.. فالعبوات المعتمدة للتحاليل صارت في متناول يدنا وصلاحياتنا تخولنا من الدخول لاي منتخب اثناء تدريباته ودون اي موعد مسبق والدخول لاي بطولة او اي بيت رياضي لاخذ العينات من اي لاعب نريد وهذا ما سنبدأ عملنا به من خلال الجولات الميدانية واخذ العينات العشوائية وتحليلها ليشعر الرياضي بالمتابعة والمراقبة والمحاسبة لانه بهذه الطريقة فقط نحمي رياضتنا ونحافظ على صحة ابطالها واتحاداتهم اولا نبعدهم عن عقوبات الحرمان والغرامات المالية ثانيا.