حماة- فراس تفتنازي:ينتظر عشاق الكرة النواعيرية، الانطلاقة الأولي لبداية المرحلة التحضيرية/ والتي سيكون موعدها اليوم السبت بعد الإفطار بثلاث ساعات وهم يظهرون الحيرة والقلق من جانب والتفاؤل
والسرور من جانب آخر فالحيرة والقلق يأتيان من باب تخوف الجمهور النواعيري من تطبيق القرارات الاحترافية الجديدة وبالتالي فإن ذلك قد يعني أن معظم اللاعبين الجدد الذين تم الاتفاق معهم للموسم القادم قد يذهبون لأن أنديتهم السابقة قد تستفيد من هذه القرارات الجديدة وتسعى إلى إعادة هؤلاء اللاعبين إليها وهنا الأمر إن جرى، فإنه قد يعيد القائمين عن الفريق النواعيري إلى نقطة الصفر للبحث عن لاعبين
آخرين أن الاضطرار للمحافظة على كافة اللاعبين الذين مثلوا الفريق في الموسم الماضي مع التعزيز بلاعبين شباب من أبناء النادي، أما الفرح والسرور فهو يأتي من باب تفاؤل القائمين عن الفريق بخصوص هذه المسألة ومنهم المدير الفني للفريق النواعيري خالد حوايني الذي أكد لنا أن هذه المسألة لا يمكن أن تتوضح بصورتها الحقيقية إلا من خلال أول تمرين للفريق وتابع الحوايني قائلاً: فإن التزام جميع اللاعبين الذين تم الاتفاق معهم فهذا يعني أن الأمور جيدة وهذا يؤكد أيضاً عن نية جميع اللاعبين بالالتزام مع فريقنا، أما في حال تطبيق القرارات الاحترافية الجديدة رسمياً، فإن ذلك سيتم حتماً تطبيقه على جميع الأندية الأخرى وبالتالي فإن ما سيحصل من آثار لهذه القرارات على فريقنا فإنه سيحصل أيضاً للفرق الأخرى وبكل الأحوال أعتقد / والكلام للحوايني/ أننا لن نتأثر لأنه في ذلك الوقت سيكون بإمكاننا الاحتفاظ بكافة لاعبينا والمطالبة باللاعبين السابقين الذين ذهبوا للاتفاق مع أندية أخرى، لأن مجموعتنا من اللاعبين في الموسم الماضي، كانت جيدة وبشهادة معظم خبراء اللعبة، لكننا لن نستبق الأحداث وسننتظر الصافرة التدريبية الأولى من قبل مدرب الفريق لإعلان بداية التحضيرات للموسم القادم وعلى ضوء ذلك يظهر لدينا من سيلتزم من اللاعبين الجدد بالإضافة إلى وجود لاعبينا السابقين ونؤكد للمرة الألف أننا لن نرغب أبداً إلا باللاعب الذي يأتي إلينا وهو لديه الرغبة الماملة ليرتدي قميص فريقنا وليكون وفياً لهذا القميص في الدوري القادم، ومن لا تتوفر لديه هذه الرغبة فنحن من المؤكد لن نجبره لأن يلعب في فريقنا وبكل صراحة نقول أن من لا يريدنا فنحن لا نريده أبداً، ولكن ما أريد التأكيد عليه/ والكلام للحوايني/ هو أنه من المبكر جداً طرح قضية الحيرة والقلق في مسألة التزام اللاعبين لأن موعد التحضيرات لم يبدأ بعد ولا يمكن الحكم على هذه التحضيرات إلا بعد انطلاقها بشكل فعلي وبعد عدة أسابيع لأنه في ذلك الوقت سيكون بالإمكان اكتشاف الايجابيات والسلبيات وبالتالي من الممكن اصدار الحكم النهائي في ذلك الوقت على عملية استعداد الفريق ولكن ما أريد أن أقوله هو أنني أتمنى أن يطمئن الجمهور النواعيري ويتفاءل برؤية فريق كروي متحضر جيداً للموسم القادم وخاصة في ظل المساعي الحقيقية لإدارة النادي من أجل توفير كل ما يلزم لنجاح تحضيرات الفريق .