قبــول النصيحــة هـو أســاس العمــل في كــرة الطليعــة
حماه- فراس تفتنازي:السهرات الرمضانية الجميلة التي قضاها جمهور الطليعة وهو يتابع تمارين فريقه التي جرت على مدار الأسبوع الماضي لم تمنع
مدرب كرة الطليعة مهند الفقير من القيام بتدوين ملاحظاته عن كل شاردة وواردة قد حصلت في هذه التمارين بما يخص وضع كل لاعب ضمن مركزه داخل أرض الملعب فالفريق الطلعاوي ومع بداية هذا الأسبوع يكون قد تجاوز مدة الشهر الكامل على بداية تحضيراته الاستعدادية للموسم القادم وبالتالي فإن الوقت قد أصبح مناسباً للقائمين على الفريق لأن يقوموا بتسجيل كل صغيرة أو كبيرة قد حصلت خلال هذه الفترة
|
|
المذكورة وذلك من أجل تعزيز النقاط الايجابية التي ظهرت في هذه الفترة التحضيرية من جانب وكشف النقاط السلبية من أجل استدراكها بأسرع وقت ممكن وقبل فوات الأوان من جانب آخر وعلى هذا الأساس كان قرار الكادر التدريبي الطلعاوي الأسبوع الماضي مبنياً على دمج الفترة التحضيرية المليئة بالتمارين التدريبية ضمن البرنامج الموضوع مع اخضاع الفريق للبدء بخوض المباريات الودية الاستعدادية وبالتالي فإنه في حال استمرار القرار الذي اتخذه مدرب الفريق الطلعاوي بالمشاركة في دورة نادي تشرين الكروية فإن ذلك سيكون له عدة معانٍ أهمها أن القائمين عن الكرة الطلعاوية أصبحوا يضعون في حسبانهم أن مرحلة الجد قد بدأت وأنه لابد من الاستفادة من المباريات الودية والدورات الكروية من أجل اختبار الحالة الانسجامية ما بين لاعبي الفريق خلال هذه المباريات بالإضافة إلى اختبار الحالة الانضباطية معنوياً وتكتيكياً داخل ميدان الملعب.
لأن هذه الحالة بالذات تعتبر البنية التحتية والأساسية اللازمة لنجاح القائمين على تدريب أي فريق وعلى هذا الأساس شاهدنا المدرب الطلعاوي في أكثر من مناسبة خلال التمارين وهو يؤكد للاعبيه على ضرورة الالتزام بالحالة الانضباطية التي تعتبر خطاً أحمر لا يمكن تجاوزها خلال العمل التدريبي بالإضافة إلى تأكيده للاعبيه أيضاً على ضرورة تنفيذ التعليمات الصادرة عن الكادر بحذافيرها بمعنى أن اللاعب المحترف هو من يقبل النصيحة التي تصدر من القائمين عنه ومن لا يقبل النصيحة فهذا شأنه لأن النصائح الصادرة من القائمين عن الشؤون التدريبية ستكون حتماً لصالح الفريق وبالتالي فإن أي لاعب يجب عليه استيعاب هذه المسألة والتقيد بها لأنها من المؤكد ستكون في صالحه إذا أراد هذا اللاعب أن يحفظ له مكاناً ضمن تشكيلة الفريق فاللاعب مهما كان معروفاً وله اسمه في الدوري السوري فإن كل ذلك لن يكون كافياً له مقابل الالتزام بالمسائل التي ذكرناها لأن زمن الأسماء قد مضى وجاء محله زمن الأفعال أي أن اللاعب الذي يظهر فعله الحقيقي والايجابي داخل أرض الملعب هو سيفرض وجوده ضمن توليفة الفريق بغض النظر عن اسم هذا اللاعب سواء كان مشهوراً في الفترة السابقة أو مغموراً في الفترة الحالية لأن كل ذلك سيكون له انعكاساته مستقبلاً على نتائج الفريق ولكن للأمانة نقول خلال متابعتنا لتمارين الفريق الطلعاوي ومنذ بداية الفترة التحضيرية شاهدنا التزام اللاعبين بهذه المسألة من خلال الجهد الواضح الذي بذله الكادر التدريبي وبالتنسيق مع الاداري النشيط وليد حداد الذي يضع هذا الأمر في أولى اعتباراته وهذا دليل كامل أن كل لاعب قد وضع في حسبانه ضرورة التقيد بالتعليمات وأن الخروج عن القاعدة الانضباطية قد يؤثر على مكانته في الفريق.
البيروتي في التدريبات
يبدو أن طريق المفاوضات الطلعاوية مع الحارس محمود كركر لم يكتب لها النجاح النهائي بسبب بعض الارتباطات التنظيمية رياضياً الخاصة بالكركر مع ناديه السابق نادي الشرطة المركزي كما علمنا من أحد المصادر المطلعة على شؤون الكرة الطلعاوية الذي أكد لنا أن هذا الأمر قد جعل الادارة الطلعاوية تبحث مسرعة عن البديل المناسب فلم تجد أفضل من الحارس محمد بيروتي لتفتح قنوات الحوار والتفاوض معه من أجل أن يدخل ضمن قائمة المرشح الأبرز لحماية شباك الطليعة في الموسم القادم وعلى هذا الأساس التزم البيروتي بالتدريبات الطلعاوية منذ يوم الاثنين الماضي على أمل أن لا يقف أي عائق في طريق تعاقده الرسمي مع الكرة الطلعاوية لأنه آن الأوان لأن يرسى القائمون عن الفريق الطلعاوي على حارس خبير قادر على حماية مرماه من الاهتزاز في الموسم القادم.
البرازيلي لم يظهر مستواه
صحيح أنه لا يحق لنا الحكم فنيا ومنذ البداية على مستوى أي لاعب يتم تجريبه لأن ذلك من اختصاص الكادر التدريبي للفريق وحده ولكن ما شاهدناه من اللاعب البرازيلي جونيور الذي التزم مع التدريبات الطلعاوية منذ بداية الأسبوع الماضي لم نر فيه وحتى موعد كتابة هذه السطور ما يتناسب مع ما سمعناه من امكانيات فنية بارزة لهذا اللاعب قبل مجيئه إلى الفريق الطلعاوي وربما لا يمكن تقييم مستوى هذا اللاعب إلا من خلال المباريات الودية الاستعدادية التي سيخوضها الفريق الطلعاوي.