يوم السبت الفائت انطلقت المباريات بلقاء أورغواي مع كوريا الجنوبية وحسم اللاتينيون اللقاء بهدفين مقابل هدف وسجل الهدفين
لويس سواريز الذي أضحى أول أورغوياني يسجل ثلاثة أهداف في مونديال واحد منذ مونديال 1954 كما أن أورغواي سجلت ثلاثة انتصارات في مونديال واحد للمرة الأولى منذ ذاك المونديال، وتأهلت غانا لربع النهائي على غرار ما فعلت الكاميرون 1990 والسنغال 2002 وسجل أسامواه جيان رابع أهدافه المونديالية أي أقل بهدف من روجيه ميلا.
يوم الأحد دحر الألمان الإنكليز في أم معارك الدور الثاني ملحقين بهم الخسارة الأثقل مونديالياً وشهدت المباراة هدفاً ملغى للإنكليز فعنونت الصحافة الأوروبية أن الألمان استردوا حقهم بعد 44 عاماًعلى خلفية الهدف الإنكليزي الثالث عام 1966الذي مهد الطريق لإنكلترا كي تفوز باللقب، ولم تقف الأخطاء التحكيمية عند ذلك فالأرجنتين بدأت بنك أهدافها بمرمى المكسيك من تسلل مكشوف وشهدت المباراة هدفاً بقدم المهاجم هيغوين فتصدر قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف مع نهاية الدور الثاني وتأكد للمكسيك أن حدها الأقصى دور الستة عشر منذ مونديال 1994.
يوم الاثنين وضعت البرازيل تشيلي في حجمها الطبيعي وغلبتها بثلاثية دون عناء وبأقل مجهود ممكن مؤكدة أن المونديال مخصص للكبار، كما أجهضت هولندا المغامرة السلوفاكية ضاربة موعداً ساخناً جداً مع البرازيل في رابع مواجهة مونديالية بينهما بعد 1974و1994و1998.
يوم الثلاثاء تأهلت البارغواي للمرة الأولى بتاريخها لربع النهائي متجاوزة اليابان بركلات الترجيح وهي المباراة الحادية والعشرون التي تحسم بركلات الأعصاب.
وتفوق الاسبان على البرتغال بهدف سجله ديفيد فيافي ديري شبه الجزيرة الايبيرية فخرجت البرتغال من الدور الثاني للمرة الأولى.