حمص- حيان الشيخ سعيد:ضغوط كبيرة وعبر الموبايل البرازيلي من شركة العايق التي تطالب بدفع الدولارات المترتبة على نادي الوثبة من الموسم
الماضي والتي تتجاوز 30 الف دولار واخر المطاف بانه هدد احد اعضاء الادارة باتصال من البرازيل بعد الغاء عقد جاجا للموسمين القادمين وكما اعلم فان يدا واحدة بالادارة لا تصفق ونائب رئيس النادي احمد حجو الرفاعي زاد المبلغ الذي دفعه خلال شهر عن 5 ملايين ل.س ومن جيبه الخاص والرئيس وبقية الادارة عاجزة عن تزويد الصندوق والمساعدة رغم ان الجميع اعلنوا قبل
الانتخابات وبعدها بانهم قادرون على دعم الصندوق بالمال اللازم ولجميع الالعاب حتى ان احدهم ومن خلال التصريحات الاعلامية المرئية والمكتوبة ومنذ زمن قصير اعلن بان النادي لديه القدرة على التعاقد مع المدرب شحاتة ونجوم الكرة السورية مع العلم بان احد مدربي القواعد اتصل بي معاتبا ادارته لعدم قبض رواتب 6 اشهر فاين الوعود يا ادارة الوثبة مع استثناء السيدين الحجو والجندلي وعن ممثل النادي المرشح لعضوية اتحاد الكرة فهناك دراسة للسادة ديب جورج- عبد الاله بوطه0 مروان خوري واحدهم سيكون ضمن قائمة احد المرشحين للرئاسة والتي تتمتع بشعبية كبيرة وتكتيك انتخابي يعرف من خلاله الوصول للنجاح والذي حدد من خلال اتصالاته السرية بانه يرغب باعضاء خارج مهنة التدريب وهذا حقه وحق اللعبة كما اعتقد ويعتقد الكثيرون وهناك اشاعة عن مفاجأة قيادية بتعيين الاتحاد الجديد وهذا ما يرفضه الحماصنة.
امبراطورية الجزيرة.. انتهت الحكاية !
الحسكة – دحام السلطان :
قد يخطىء كثيراً من يظن بقرارة نفسه أن بقاء كرة الجزيرة بين أقوياء الدوري قد تم على يدي فلان ، وبجهود علان ، وخبرة علتان ..!! وإن كان ذاك البقاء قد كان الحصول عليه وفق تأشيرة جاءت على الطريقة القيصيرية ، وبمساعدة غير مقصودة قوامها نتائج بعض فرق الدوري التي خدّمتنا وقهرت غيرنا ، ومن خاصرة الموت التي أجهدت النادي وأنصاره المساكين في الجمع والطرح والتقسيم والضرب على رؤوسهم وقلوبهم ، والذين غافلتهم الحقيقية وغافلهم أبطالها الكرتونيون ، وهم يعيشون عصر الأباطرة والزعامات التي أسرفت في ذبح كرتهم المسكينة وأدخلتها في أضيق الأزقّة ، وأحلك الدوّامات ..!! لماذا ..؟؟ أسئلة كثيرة برسم الإجابة ..؟؟ ربما لن يستطيع الإجابة عنها حتى نيرون نفسه الذي أحرق روما معشوقة إمبراطوريّة الرومان ..!! فما هي يا ترى الإجابات التي من المفترض أن نجدها عند نيرونات هذا الزمان الذين قد أحرقوا إمبراطورية نادي الجزيرة ( كرة القدم ) ألف مرّة ، وتلذذوا بمناظر النيران التي التهمتها ، واستفادوا شر استفادة من وارادات تصفية حساباتهم الخاسرة والرخيصة ، وهم يرون الحريق الذي قتل الجزيرة ، وسبق قطار الزمن أحلام النادي الذي من المفترض أنّه قد استفاد من زلاّت الموسم الماضي الذي عاش على نجاحات في معطم أوقاته على نعيم موسمي الازدهار الكرويين الذين قد مضيا عليه في التحضير والتهيئة بدءاً من الصعود بالفريق من ظلمات الدرجة الثالثة بقرار اتحادي ، ومروراً بتثبيته واثقاً في الدرجة الثانية ، ومن ثم تأهيله جيّداً فيها ، وانتهاءً بتحقيق أغلى إنجاز له ، وهو الصعود إلى دوري المحترفين بعد غياب استمر خمسة عشر ربيعاً ..!!
وهنا فقد انتهت الحكاية وماتت شر ميتة بين الغموض والتستّر غير المبرر لأصحاب القرار في الصالة الرياضيّة ، وما يملى عليهم من أصحاب الضمائر المستترة وعرّابي هذا الزمان أبطال الاجتماعات المنفردة التي تجمعهم مع بعض نظرائهم من أبطال القرار الرياضي المنفرد اليوم ، وبين تطنيش وتغييب الحقيقة الواضحة كالشمس حول بقاء الإدارة أو رحيلها التي لم يسر عليها قرار الحل ولم نحصل عليه من مكاتب صالة المساكن الرياضيّة إلا في ساعة متأخّرة من ظهيرة يوم الخميس الماضي ..!! لماذا ..؟؟ لا نعرف ..؟؟ وإن كانت الإدارة التي غادرت الملعب البلدي لنا عليها تحفّظات كثيرة على بعض رموزها كإعلام رياضي عبر موقفنا الذي لا ينبض إلا برغبة وأماني الشارع الرياضي وقول الحقيقة بجسارة ، والذي من المفترض أن يكون شريكاً وفاعلاً معها أسوة بغيره في حياتها اليوميّة ، إلا أن أفقها البعيد والقريب لم يتسع له وقد اقتصر لأن يضع سرّه بأضعف خلقه ، ويكتفي بطلب الاستشارات المسائية من ناس وناس وفق مذاق نكهة معسّل الأراكيل والوجبات السريعة ، وعلى نغمات هتافات مشجعي أندية القارة العجوز ..!!
ومع ذلك فإن القليل من أعضائها قد أدّوا ما عليهم من الحق وثلثي الباطل تجاه النادي وألعابه وورقياته ، ولكن ضاعت الطاسة بين حسابات الدرك ، وجشع المنتفعين ..!! وراح عباس بجريرة دباس وهذا كله يعود لهشاشة من يجمع ويصرف ويفتي ويقرر، الذي غالطه عدم التأنّي في دراسة وضع الإدارة وتقويمها وتقييمها بالشكل الصحيح ، ومدى كفاءة كل من أعضائها الفاعلين ، والمدوّنين على الورق على حد سواء ، على الرغم من دفاع اثنين من أعضائها وهم المحامي أحمد حمصي الجاسم ، وعبد الناصر كركو عن الإدارة ، فالأول ستكون له حكاية ورواية ، وقصة وغصة في القريب من قادمات الأيّام كونه يحتفظ بمستندات خطيرة ربما ستحرق البعض من الأخضر والبعض من اليابس ، والثاني قد انطلق بدفوعاته نحو مقام الباب الرياضي العالي ، وشرح أمام الصدر الأعظم في مقر البرامكة كل ما حصل بشأن نادي الجزيرة الأمر الذي أدى بعدم قبول مقترح فرع الاتحاد الرياضي بحل الإدارة إلا بعد أخذ الموافقة من القيادة الحزبية على مستوى المحافظة بحل الإدارة وهذا ما كان ، لتكون العهدة الآن بيد لجنة تسيير الأمور لحين تحديد موعد دعوة الجمعية العمومية والانتخابات ، والتي على الأغلب ستكون مؤلفة من عضوي فرع الاتحاد الرياضي السيّدين عبد الله حمزة وعدنان إدريس ، والكرويين نوري ادريس وتركي ياسين وسميح عبد اللطيف وأصدقاء النادي المهنّدس إبراهيم حدّاد ، وعبد الستار السلطان ، والمهنّدس عدنان خاجو ……. ولكن تلك اللجنة لم تظهر على حيز التنفيذ بعد ، إلا بعد أن تجتمع القيادة الرياضية في الحسكة وتقرر ذلك ، أما بالنسبة لكرة القدم فقد أقلعت اليوم السبت بعهدة المدرب مصعب محمد كبداية تجميعية لمن تبقّى من اللاعبين في النادي كمسكّن آني للألم الجزراوي الطويل …