أثـقـــــال الـــرقـــــــة..ماض عريق وحاضر واعد

عندما حقق ثامر الميدالية الذهبية الأولى لسورية في دورة الألعاب العربية السابعة التي استضافتها سورية عام 1992م ليرتفع العلم السوري ويعزف نشيدنا الوطني للمرة الأولى بتلك البطولة وقد حصد ثامر مايقارب من خمسة وأربعين ميدالية براقة الذهبية والفضية والبرونزية بين عامي 99،89 ليبتعد عن الصالات حتى عام 2010م ومن أجل إعادة ألق أثقال الرقة أدرك أبناء اللعبة المخلصين حيوية دورهم وخبرتهم فقرر البطل ثامر المحمد العودة إلى الميدان وقبول التحدي من جديد ولكن ليس ليصارع الحديد بل عاد مدرباً يصنع الأبطال ويدفعهم لساحات الإرادة وكسر تحدي الأرقام وإعادة بريق الذهب ليزين صدور أبطالنا وكان الأمل يحدونا بظهور جيل جديد يستلم الراية من هؤلاء النجوم ويتابع مسيرة الإنجازات الفذة ولكن رحيل الأب الروحي لأثقال المحافظة المرحوم حسين الصالح إلى جوار ربه وابتعاد نجوم اللعبة أدخلها في سبات وإن كانت للرقة مشاركات في هذا المضمار كانت في إطار مجرد المشاركة بعيداً عن المنافسة وتحقيق الانتصار وحالياً إن كل من يشاهد هذا البطل القديم والمدرب الجديد مع مجموعته الشابة يشعر بالغبطة والتفاؤل بالمستقبل والأمل كبير بأن يكون للرقة عودة إلى ميادين المنافسات ورفد الوطن بالنجوم .‏‏