حلب – عمار حاج علي :> الاستقرار الإداري والمتابعة من المحبين والغيورين على اللعبة وإن لم يكن لهم صفة رسمية فيه كانت السمة الأبرز لمرحلة
الاستعداد التي بدأتها سلة الاتحاد لخوض منافسات كأس الجمهورية وقد انتزعوا الفوز على قاسيون بلا عناء و(بدون مفاجآت) .
بادرة طيبة من الزميل جمال نشاوي وتعاون كبير من اللجنة المؤقتة لنادي الحرية كل ذلك أثمر عن قبض لاعبات سلة الحرية راتب شهر من مستحقاتهم المتراكمة وتأتي هذه الخطوة رفعاً لمعنويات اللاعبات قبل لقائهن الهام اليوم أمام الوحدة (ارفعوا الكأس) .
> تم حجز المبيت في الفندق وتأمين مواصلات الفريق لتأتي المفاجأة بنقل مباراة سيدات الحرية من يوم أمس الجمعة الى مساء اليوم السبت (معقول يا اتحاد اللعبة هيك مفاجآت)
> كرمى لعيون المنتخب يتم التأجيل والترحيل وكل شيء ولذلك كان قرار اتحاد اللعبة بتأجيل مباراة سيدات الاتحاد واليرموك لتاريخ 2/7 (حتى تعود اللاعبات الى قواعدهن سالمات) .
> المحافظة على اللياقة البدنية للاعبين هو الأهم في مسيرتهم الرياضية وإن غاب تمرين النادي فإن التمرين الفردي يجب أن يكون حاضراً وريثما يأتي الاستحقاق الجديد وتأتي الإدارة الجديدة ومعها المدرب الجديد سيكون لاعبو الحرية على أتم الجاهزية و(بالفورمة) .
> هؤلاء اللاعبين وغيرهم من لاعبي سلة أنديتنا لا يتركون مباراة في كأس العالم إلا ويكونوا السباقين إليها وتشجيع وحماس غير طبيعي يصل الى حد الجنون لكن لو سألت أحد لاعبي كرة القدم متى يبدأ كأس العالم لكرة السلة ومن هي الدولة المستضيفة فلن يتوانى عن الجواب بالنفي (جنون كرة القدم غير) .
> لاعبو سلة الحرية الذين يتدربون لوحدهم ما إن تدق الساعة على التاسعة والنصف مساء حتى يرمون بكرة السلة ويقفزون الى الشاشة العملاقة في النادي لمتابعة مباريات كأس العالم وشكراً لصاحب المبادرة في تركيب الشاشة التي جمعت الكرويين والسلويين وغيرهم من المحبين .
> انتهى الموسم السلوي عند الكثير من اللاعبين مع أنديتهم ومنهم من تفرغ لعمله وآخرون تفرغوا لكأس العالم لكن لؤي إبراهيم تفرغ لدخول قفص الزوجية والتحليق في سماء الحب مع شريكة العمر والطيران من بيروت الى تركيا (بلا كأس عالم بلا رياضة).