خفايا العنب في سلة حلب

حلب – عمار حاج علي :> خسارة سيدات الحرية للمباراة النهائية كانت خسارة مضاعفة فنياً ومعنوياً ثم مادياً فخسارة اللقب أضاعت على صندوق الحرية مبلغ يقارب ثلاثة ملايين مليونان

fiogf49gjkf0d


منها من الشركة الراعية للنادي ونصف مليون من اتحاد اللعبة والباقي من فرع حلب للاتحاد الرياضي ولو اهتمت الإدارة بالفريق ودفعت للاعبات مستحقاتهن المالية ورفعوا معنوياتهن لكان الحصاد أوفر ولاستردت الإدارة ما دفعته للاعبات وزيادة حبتين .‏


> أكد رئيس اتحاد كرة السلة السيد جلال نقرش أن الحكام الأجانب وقعوا في المباراة النهائية للدوري ببعض الأخطاء لكنها لم تكن مؤثرة على نتيجة المباراة وأن الاستعانة بخبرة الحكام الأجانب في الفاينال فور مستمرة .‏


> حالات تحكيمية أثارت الكثير من الجدل في المباراة الثانية لفريقي الاتحاد والوحدة الأمر الذي أثار الجمهور ومع ذلك لم يخرج عن النص ورغم ذلك أيضاً نال الجمهور إنذارين لكن الحقيقة أن الصافرات لم تعجب الفريقين وهو ما أكده مساعد مدرب الاتحاد المهذب عمار قصاص بقوله: إن التحكيم هو الذي أوصل الأمور إلى هذه الشاكلة.‏


> كما أشاد نقرش بمستوى فريقي الجيش والجلاء وأنهما يستحقان لقب البطولة وأن الجيش حالفه الحظ بنيل اللقب .‏


وأكد أيضاً أن هناك دراسة جديدة وقريبة لوضع اللاعبين المجنسين وسيتم إيجاد حل نهائي لهذا الموضوع وأن النية موجودة للاستمرار بمشاركة لاعب أجنبي واحد في الدوري لموسم أو موسمين وذلك حسب تطورات اللعبة في المستقبل .‏


> الموسم القادم سيشهد منافسات كأس الجمهورية قبل بداية الدوري والأمنيات أن يسمح للأندية بمشاركة اللاعبين الأجانب على سبيل التجربة قبل تثبيت هؤلاء اللاعبين النهائي في الدوري بدلاً من التجريب في الدوري والتغيير المستمر للوافدين .‏


> كان لا بد من بعض الحالات النشاز أن تحدث مع نهاية مباراة القمة الأخيرة بعد فلتان الأعصاب من بعض جمهور الجلاء الذين لم يتحملوا صدمة خسارة اللقب لكن ما أثار الاستغراب رد أحد لاعبي الجيش على الجمهور بعدما سمع منهم بعض الألحان العادية خلال المباراة الأمر الذي كاد أن يتأزم معه الوضع لكن العقلاء تدخلوا وأنهوا الشد العصبي.‏


> عرض متميز من السيد رزق الله خياط الخبرة الوطنية المعروفة قدمه للزملاء الإعلاميين لإجراء دورة تأهيل باللغة الإنكليزية والمقابل (ببلاش) والأمنيات أن يلقى هذا العرض آذاناً صاغية ورعاية رسمية من المسؤولين. (وشكراً يا رزق) .‏

المزيد..