وعودة الدوري بحاجة لعمل احترافي!

متابعة- أ. ج:يريدون عودة النشاط الرياضي ودوري كرة القدم (محترفين -درجة ثانية) دون أن يفعلوا مايتيح تحقيق هذا الهدف! فما معنى أن يتحدد موعد لانطلاق المسابقة

fiogf49gjkf0d


دون أن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمثل هذه الخطوة. حدث أن تحدد يوم 17 القادم موعداً لانطلاق مباريات المجموعتين معاً في دوري المحترفين فالأولى ستلعب مبارياتها على ملاعب دمشق فيما الثانية ستجري مبارياتها على ملاعب مدينة اللاذقية ولم يكن من صنع مثل هذا القرار سوى أن حدد الموعد ولم يتم ترتيب الأوضاع كلها لاستقبال الحدث الذي يحتاج في حد ذاته وفي الظروف العادية لكثير من الاجراءات فما بالنا في الظروف الحالية.‏


من ذا الذي يتصور أن عودة الدوري سهلة بهذه الصورة على الأقل من جانب وجود اتحاد كرة لم يحدد بعد على أي ركيزة أو معيار يعتمد للسير بالدوري نحو شاطىء الأمان (نظام الاحتراف الجديد أم القديم- لائحة الانضباط والتعديل على بعض بنود موادها) فما هي إذن القواعد التي استندوا إليها لكي تتقرر العودة في هذا التاريخ؟ ولأنه لاشيء قد حدث بالفعل ولأن الأمر عشوائي كما هو الحال في كل مرة وكل موقف فقد حدث ماحدث وتقرر الموعد وتبددت الآمال في تجدد الحياة في الملاعب الكروية المحلية وهو الشيء الطبيعي لأن غير ذلك كان سيصبح غير الطبيعي فقد كان من المنطقي أن يبذل جهداً هائلاً وطاقة جبارة لكي يكون هذا الموسم موسماً يليق بالكرة السورية يتناسب مع طموحات الكرويين ومن يحبون الكرة السورية بإخلاص وأن يكون صانعاً للأمل عندهم بأن القادم سيكون أفضل ولكن بكل أسف لم يحدث ولن يحدث أي شيء من هذا فقد تم ترتيب الرحلة ونادى المنادي أن كل شيء سيعود يوم 17 القادم وأنه حان وقت إعلان الأفراح والاستعداد لإقامة الليالي الملاح وستكون المفاجأة أن من أرادوا هذه الرحلة فاتهم أمر بسيط للغاية وهو أنهم وضعوا العربة أمام الحصان معهم كل العذر فقد استعجلوا عودة النشاط أو أرادوا إعادة النشاط ولم يكلفوا أنفسهم أن يتخذوا الترتيبات التي يتطلبها الهدف فهي ليست جديدة عليهم كالعادة مزيد من الهواة في مقاعد المحترفين.‏

المزيد..