ابتداء من يوم الأربعاء القادم يبدأ المشوار النهائي من أجل معرفة بقية المنتخبات الاثنين والثلاثين التي ستحضر في النهائيات المونديالية في البرازيل.
المواجهات تتفاوت من حيث القوة والصلابة فكبرى المباريات تجمع البرتغال مع السويد حيث النزال بين كريستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش، وأكثرها تفاوتاً تلك التي تجمع المنتخب الأردني مع السيليستي الأورغوياني، ونقر بالتفاوت بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، فمن الجائز خروج الأشقاء بنتيجة مقبولة في الذهاب ولكن أمر البطاقة سيكون محسوماً لمصلحة بطل العالم مرتين ورابع المونديال الماضي.
الديوك الفرنسية بقيادة نجم وسطهم الغني على التعريف فرانك ريبيري مطالبة بالخروج بنتيجة إيجابية على الأراضي الأوكرانية، وكلا المنتخبين قنع بالحلول ثانياً خلال دور المجموعات، فالديوك أقروا بقوة الماتادور الإسباني، والأوكران اعترفوا بأفضلية المنتخب الإنكليزي، ونعتقد أن منافسة فرانك ريبيري على جائزة الكرة الذهبية 2013 مرهونة أولاً بالتأهل لنهائيات كأس العالم.
المنتخب المحظوظ خلال مشوار التصفيات كله هو منتخب المكسيك الذي كان شبحاً للمنتخب الذي عرفه المتابعون منذ مونديال المكسيك، فارتضى عن طيب خاطر بالمركز الرابع في قارته لينازل بطل القارة الإقيانوسية نيوزيلندا بحظوظ أوفر للعبور.
المباراة الأكثر توازناً نعتقدها بين اليونان ورومانيا، فإذا كان الإغريق فرضوا أنفسهم على الساحة خلال سنوات الألفية الثالثة من خلال تتويجهم بلقب القارة فإن منتخب البلقان كان يوماً ما منتخباً مخيفاً لكل منتخبات الكرة الأرضية، وعلى هذا الأساس ينتظر الملحق على أحر من الجمر للعودة إلى بوابة العالمية.
هل من ضيف جديد؟
بعد تأهل البوسنا كأحد ضيوف المونديال الجدد يطفو على السطح السؤال التالي: هل من ضيف جديد، بمعنى هل سيكون المنتخب الإيسلندي قادراً على مقارعة المنتخب الكرواتي وتفجير مفاجأة مدوية؟
التوقعات لا توحي بذلك لكن المنتخب الذي وصل إلى هذه النقطة لا شيء يخسره ومن الجائز حصول كل شيء خلال 180 دقيقة مجهولة.
برنامج المباريات
الأردن × الأورغواي الأربعاء والإياب 20 الجاري، المكسيك × نيوزيلندا الأربعاء والإياب 20 الجاري، اليونان × رومانيا الجمعة والإياب في 19 الشهر الجاري، البرتغال × السويد الجمعة والإياب في 19 الشهر الجاري، أوكرانيا × فرنسا الجمعة والإياب في 19 الشهر الجاري، إيسلندا × كرواتيا الجمعة والإياب في 19 الشهر الجاري.