تتفوق محافظة حمص على باقي المحافظات السورية بكل الألعاب الرياضية المعروفة وهي تملك فرق رياضة مدربة ومؤهلة بشكل جيد,لكنها تفتقد لكثير من المنشآت الضرورية الخاصة بالرياضة كصالة كبيرة
ومسبح,وهناك معاناة كبيرة يشهدها المسؤولون الرياضيون بعد كل مباراة وربما تنتهي هذه المعاناة عند الانتهاء من إنجاز مدينة البعث الرياضية الموقع /ب/التي بدأ العمل بها منذ ربع قرن/1980/
للاطلاع على أقسام المدينة وسبب التأخير الكبير في انجازها الثورة زارت المهندس بسام المهيني مدير المنشآت الرياضية في حمص فقال: المدينة عبارة عن موقعين (آ) وهو جاهز ومستثمر,والموقع الثاني /ب/ وهو قيد الانجاز.
تبلغ المساحة الاجمالية للموقع (آ) 60000 م2 وهو في منطقة الحمراء ويضم ملعب خالد بن الوليد لكرة القدم الذي يعتبر ملعبا دوليا يتسع لحوالي ثلاثين ألف متفرج,ومعشب بعشب طبيعي مع مضمار لألعاب القوى من التارتات وصالات تدريبية تحت المدرجات عدد 12 بأبعاد 10*10 م ,ومبنى فرع الاتحاد الرياضي المؤلف من طابقين وفندق خالد بن الوليد /24/غرفة مع كافة الخدمات الاخرى وهناك صالة الريشة بأبعاد 20*40 م مع غرف إدارة وخدمات.
أما الموقع الثاني فتبلغ مساحته الاجمالية 550000 م2 على طريق دمشق -دوار تدمر ويضم الموقع بعض المنشآت الجاهزة مثل:
– ملاعب تدريبية لكرة القدم من العشب الطبيعي.
– ملاعب بيتونية تدريبية.
– ملعب ألعاب قوى.
أما المنشآت قيد الانجاز فهي:
صالة رياضية مغلقة تشمل ملعب سلة يحيطها مدرجات سعة 6000 متفرج بالاضافة الى قبو وطابق أرضي وطابق أول ويحوي القبو مستودعات وغرف مدربين وحمامات.
الشركة الدارسة للمشروع هي شركة الدراسات والاستشارات الفنية,وقد بلغت نسبة الانجاز 50%
وهناك منشآت ما زالت قيد الدراسة هي :فندق رياضي /5/ نجوم,وملعب دولي يتسع ل¯ 50 ألف متفرج ومضمار سباق دراجات ومبنى إداري ومسابح وملاعب مكشوفة لكافة الألعاب مع المباني الخاصة بالمشالح والأدواش والخدمات الأخرى.
– أسباب التأخير -
عندما سألنا الأستاذ بسام عن أسباب التأخير انجاز الموقع /ب/ خاصة وأن حمص كما أسلفنا بحاجة ماسة لمنشآت رياضية قال:
يتم تنفيذ المشروع على مراحل وحسب ما يتم رصده من اعتمادات للمشاريع المقررة في المدينة,ومنذ بداية المشروع لم ترصد وزارة الادارة المحلية باعتبارها الجهة المنفقة المبلغ الكافي وذلك بسبب التكلفة المرتفعة للمشروع حيث تبلغ مليار ونصف المليار ليرة سورية.
تعقيب
من المعروف أن أي مشروع قد لا يتم إنجازه في الموعد المحدد وذلك لعدة أسباب قد لا يحسب لها حساب لكن أن يكون التأخير لمدة ربع قرن فهذا رقم قياسي وكبير. وقد تم الاتفاق في آخر اجتماع عقد في مبنى المحافظة بحضور معاون وزير الادارة المحلية ومحافظ حمص والجهة الدارسة والمنفذة للمشروع على أن يتم استدراك التأخير وإنجاز المشروع بأسرع وقت ممكن .وما زال المسؤولون في حمص ينتظرون وعد الجهة الممولة لكي تحل مشاكل الرياضة والرياضيين كلها.