حمص- حيان الشيخ سعيد :كنت أتمنى عدم القسوة على سلة رجال الوثبة لكن الغضب الجماهيري
وصل إلى الذروة إثر الغرور الذي أصاب شبانه و أصبحوا يلعبون مثل الطواويس متناسين شعور الآلاف من أنصارهم الذين ساندوهم على السراء و الضراء داخل و خارج حمص و حتى الثانية الأخيرة التي أعلنت الاطمئنان وبعد المباراة الفاصلة و الحاسمة أمام الثورة.
لكن أنصار الوثبة طالبوا اداراتهم، بمحاسبة المسؤولين والمشرفين على مسيرة اللعبة رغم الملايين التي صرفت على المحليين والأجانب. عضو لجنة اللعبة و عراب السلة الوثباوية كما يسمونه الدكتور نكدلي أجاب عن حصيلة الموسم و أسباب تراجع الاداءو النتائج و التهديد بالهبوط قال وبتحفظ عن بعض التساؤلات الشفافة: الإدارة قدمت واجبها و لم تقصر ونال الفريق الدعم المادي و المعنوي بعكس المواسم السابقة و لكن الذي وصلنا اليه و بالتهديد إلى الهبوط كان لسببين رئيسيين : الأول يتحمله اللاعبون الذين لم يقدموا مستواهم الطبيعي على مدار الدوري و باستنثاء القليل من المناورات و تساءلت مراراً لم أجد سبباً أو تفسيراً لذلك. أما السبب الثاني فهو المدرب الصربي رادينكو الذي كان مزاجياً بتصرفاته الفنية أثناء الكثير من المباريات والتي كانت أقرب الينا بالفوز إضافة إلى مسؤوليته الكاملة في اختيار اللاعبين الاجانب منذ بداية الدوري و الذين نالوا علامة الصفر و لقب اسوأ الاجانب. وتوقف النكدلي بسؤال عن الكلام الذي يدور بالكواليس بوجود سمسرة في داخل و خارج النادي فقال: إنني لا أعلم شيئاً بهذا الخصوص ولم أتدخل باختيار الأجانب أو التعاقد معهم من البداية و حتى النهاية. وعدت وسألته عن المسؤولية واسم الذي قام بذلك قال: إنني اعتذر عن الجواب وتابع النكدلي وتكلم عن أسباب إبعاد المدرب رادينكو في المباراة الفاصلة فقال: وصل الوضع إلى غليان وقابل للانفجار بعد خسارة الثورة بدمشق وعقدنا اجتماعات مكثفة بالليل و النهار و اجتمعنا مع المدرب رادينكو حيث تابع تبريراته المعتادة بأن الفريق شاب ولا يملك الخبرة ثم دعونا اللاعبين و بحضور كوادر اللعبة و برزت حلقة مفرغة بين اللاعبين و المدرب لذلك كان القرارحاسم بإيقاف المدرب و تكليف مساعده إياد السباعي بتدريب وقيادة الفريق و كان الإجراء مثمراً بعد عدة تدريبات صباحية و مسائية و حتى يوم المباراة كان الاستنفار و الذي توج بالبقاء والفوز رغم عدم رضانا على المستوى الذي قدمه الفريق و الامريكي الذي تم التعاقد معه بسرعة .