خفايا العنب في سلة حلب
حلب – عمار حاج علي :> رداً على ما ورد في خفايا العدد الماضي بأن أحد محبي سلة الاتحاد قد تبرع للاعبي فريق الرجال
بمبلغ كبير لكل واحد منهم والصحيح أن المبلغ وزع على جميع اللاعبين .
> مدرب لفريق سلة الشباب في نادي الاتحاد ومدرب آخر للصغار قادم بعد فترة تم تعيين الأول مؤخراً براتب شهري /50/ ألف ليرة والثاني على الطريق بنفس الراتب الى هنا لا يبدو في الأفق أية مشكلة لكن المشكلة أن المدربين كانا بعيدين عن أجواء كرة السلة والتدريب سنوات طويلة ويعتبرها بعض خبراء اللعبة بمثابة الكارثة المستقبلية .
> أحد داعمي ومتابعي سلة الاتحاد يعمل في الخفاء لمصلحة سلته ويدفع من جيبه أموال طائلة يتحدث لنا بحرقة قلب عن أحوال سلة الأحمر لكنه يلتزم الصمت اليوم والى ما بعد نهاية الدوري رسمياً ستكون له حكاية وأكثر من رواية .
> في الوقت الذي لم يترك فيه إداريو سلة سيدات اليرموك أي نوع من الاعتراضات على خسارة سيداتهم أمام الوحدة في أول فاينال السيدات فقد أكد لنا مراقب المباراة أنه سجل كل الملاحظات على التحكيم الذي صب لمصلحة اليرموكيات اللواتي لم يعرفن الطريق الى الفوز رغم المفتاح الكبير الذي قدمه أحد الإداريين لأحد الحكام .
> مراقب المباراة نفسها أكد أنه سينقل تأكيده لاتحاد اللعبة ولجنة الحكام الرئيسية لعدم تكليف نفس الحكم في مباريات سيدات اليرموك مرة ثانية ومع ذلك خسرت الصفراوات أمام البرتقاليات .
> أحد أعضاء مجلس إدارة نادي الجلاء هدد قبل مباراة فريقه الثانية أمام الاتحاد بدون جمهور أن كل شخص اتحادي زائد عن الحد المسموح به يدخل المباراة سيدخل مقابله عشرة جلائيين .
> بعد انتهاء مباراة سيدات اليرموك والوحدة بدأ فن إلزام الحضور بالخروج من الصالة لإعلان بدء وقت مباراة الاتحاد والجلاء التي تقام بدون جمهور وبمساعدة رجال حفظ النظام حاول أحد العاملين في فرع حلب للاتحاد الرياضي إخراج اثنين من الزملاء الإعلاميين فقمنا بالتدخل وكانت حجتهم أن لرجال الإعلام مكان مخصص على بلكون الصالة وأكدنا لهم بأن هذا التصرف عيب خاصة وأننا لم نتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة وبقينا جالسين على المقاعد المخملية بدلاً من أصحاب الجيوب المخملية .
> بكل هدوء ورحابة صدر قبل الاتحاديون خسارتهم الثانية أمام الجلاء وتبادل اللاعبون المصافحة بعد المباراة ولو أن جمهور الفريقين كان حاضراً لتوترت الأجواء بدون أسباب.