بقاء الوثبة واليرموك في دوري المحترفين والثورة وتشرين إلى الثانية

ودع ناديا الثورة وتشرين منافسات دوري المحترفين للموسم القادم حيث دان البقاء في دوري النجوم والاضواء لناديي الوثبة واليرموك

fiogf49gjkf0d


وذلك بعد أن حقق نادي الوثبة الفوز على ضيفه الثورة بحمص وخسارة تشرين مع مستضيفه اليرموك بحلب واليكم التفاصيل:‏


الوثبة*الثورة(81-62)‏



في المباراة الثالثة والفاصلة بين الفريقين بعد تبادل الفوز بينهما ذهابا بحمص (75-69) وإيابا بدمشق (55-50) استطاع الوثبة حسم الجولة الثالثة والحاسمة والفوز على الثورة (81-62) وبالتالي بقائه في دوري المحترفين للموسم القادم وهبوط الثورة الى منافسات اندية الدرجة الثانية.‏


وبالعودة الى المباراة فقد تسيدها الوثبة من بابها الى محرابها فبعد أن تقدم الثورة (9-2) بدأت ماكينة الوثبة انتاجها وتقدمت بفوارق مريحة وعالية وحتى نهاية المباراة.‏


والملفت بأن السلة الوثباوية قادها في مباراة الحسم المدرب المساعد نضر الشيخ زين المدرب القديم الجديد والعالم بكل صغيرة وكبيرة من خفايا سلة رجاله واستطاع جنيد وسباعي وسليم الوثبة بحسم اللقاء وتسجيل النقاط على عكس لاعبي الثورة والذي ظهر عليهم الارتباك والتخبط والخوف.‏


اليرموك*تشرين(84-81)‏


في مباراة تحديد المصير ومعرفة هوية الهابط الثاني الى دوري المظاليم، استطاع اليرموك الفوز على تشرين في حلب (84-81) بعد تبادل الفوز بينهما (88-79) بحلب و(63-56) باللاذقية.‏


وتبدو ملامح الفرق الأربعة المشاركة في مربع الهبوط كما يلي:‏


-تراجع مستوى اليرموك هذا العام بالمقارنة مع نتائجه في العام الفائت حيث كان اليرموك هو الحصان الأسود في منافسات العام المنصرم واستطاع دخول منافسات الفاينل سيكس وحقق نتائج طيبة وملفتة حينها وكادت البداية المتعثرة لليرموك في ذهاب الدور الأول من هذا الدوري وتعرضه لتسع خسارات كادت أن تدفعه الى المجهول الى أن جاءت الخطوة المهمة لإدارة النادي باستبدال المدرب الوطني علاء جوخه جي بالاردني عماد السعيد(رغم الجهود التي بذلها علاء) وشفاء نجوم الفريق من اصاباتهم وحينها تحسنت العروض والنتائج وبدأ الفريق بحصد الانتصارات، وبالمحصلة استطاع الفريق الحفاظ على موقعه في دوري المحترفين مع التنويه بعراقة هذه اللعبة بهذا النادي والدعم الكبير الذي تقدمه الادارة الصفراء لكل فئات النادي برجاله وسيداته.‏


> التذبذب الفني وتقلب نتائج نادي الوثبة في الموسم المنصرم حيث استطاع الفريق تحقيق مجموعة من النتائج الجيدة في ذهاب وإياب الدور الأول حتى المباراة الاخيرة من هذا الدور والتي خسرها مع نادي الطليعة بحمص وأطاحت بآماله بالدخول الى الفاينل ايت ودخوله مربع الهبوط والخطر (لاست فور) ويأتي هروب محترفي نادي الوثبة قبل المباراة الأخيرة لهم في الدور الأول لتكون الضربة القاصمة لظهر هذا الفريق وتأخر ترتيب الفريق ودخوله مرحلة الخطر.‏


وبالنتيجة فإن الامكانات المادية الجيدة المسخرة لهذا الفريق من قبل الادارة والتعاقد مع مدرب أجنبي خبير ووجود لاعبين مميزين شباب وقاعدة جماهيرية كبيرة لا تتناسب مع النتائج المحصلة في نهاية هذا الموسم.‏


وعلى الادارة أن تقف وقفة صادقة مع ذاتها لتصويب الاخطاء والاستفادة من خبراتها الفنية المبعدة أو المبتعدة والله أعلم لوضع قطار النادي على السكة الصحيحة وخاصة في ظل وجود الامكانات واللاعبين المميزين والجمهور.‏


> عودة ناديي الثورة وتشرين الى دوري اندية الدرجة الثانية بعد موسم واحد لهما في دوري المحترفين وللأمانة فإن السلة التشرينية لا تستحق الهبوط حيث اعاد نادي تشرين السلوي الحراك الجميل والممتع لمحافظة اللاذقية وجمهورها الكبير والعاشق لفريقه وسلته ونستطيع القول أن دوري المحترفين قد خسر تشرين ولاذقيته، مع التمني بالحفاظ على هذا الفريق ودعمه لاستعادة موقعه الطبيعي في دوري المحترفين.‏


وبالمقابل وقفت الامكانيات الضعيفة جدا وعدم وجود الملاعب التدريبية المناسبة، والمحترفين المطلوبين والقاعدة البشرية الواسعة بسبب عدم وجود مقر للنادي أمام بقاء النادي في دوري المحترفين رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الادارة والمدرب الوطني هلال دجاني للحفاظ على الفريق، وسلة الثورة تمرض ولكنها لا تموت، وبتعاطف وتكاتف أبناء النادي والمخلصين والمحبين خاصة في ظل بداية استعادة البنية التحتية لهذا النادي تستطيع سلة الثورة العودة الى مكانها الطبيعي بين اقوياء السلة السورية.‏


عبير علي‏

المزيد..