مدرب الوثبة .. السلة السورية تطورت
على الرغم من البداية الجيدة لسلة الوثبة في ذهاب الدوري والتي أخرجت وأطربت عشاقها إلا أن الرياح لم تجر كما يشتهي لها محبوها
وبدأ الخط البياني للفريق بالهبوط إلى أن وضعه خارج دائرة المنافسة وزاد الطين بلة هروب محترفيه الأجانب كل هذه المنغصات أودت بسلة الوثبة إلى مركز لايليق بها… الموقف الرياضي التقت مدرب الفريق الصربي رادليكو وأجرت معه الحوار التالي.
|
|
– ماسبب هذه النتائج لسلة الوثبة هذا الموسم؟
نحن كنا مفاجأة كبيرة بداية الدوري وقد أصبحنا أسوأ مفاجأة في نهاية الدوري النادي بشكل عام تنقصه الخبرة في هذه اللعبة وقد تعلمنا من أخطائنا كثيراً .
– هل ساهم هروب المحترفين الأجانب بهذا التراجع؟
هناك أشياء أهم من هروبهم ساهمت في هذا التراجع لكن الأجانب كانوا سيئين ولم يقدموا للفريق شيئاً جيداً.
– لاحظنا تذبذب مستوى الفريق من مباراة لأخرى فماسبب ذلك؟
الفريق معظمه من الشباب وهم جيدون لكن تنقصهم الخبرة فكانوا يلعبون أحياناً بجدية وبقوة وأحياناً أخرى تظهر قلة خبرتهم في التعامل مع مباراة قوية .
– لماذا لم تظهر لمساتك التدريبية رغم مضي فترة جيدة لك مع الفريق ؟
قدمت للاعبين بعض الخبرة واستطعت التغيير بأسلوب اللعب لكن ذلك يحتاج إلى عمل طويل وهدفي في المرحلة القادمة تغيير عقلية السلة في النادي .
– هذا يعني إنك باق مع سلة الوثبة؟
لاأنكر أني سعيد جداً في سورية وبالذات في مدينة حمص وشعبها الطيب الذي قدم لي الكثير من المحبة والاحترام وأنا أرغب بالبقاء مع الوثبة وهذا القرار متعلق بإدارة النادي وأنا أحترم قرارها مهما كان.
– لو عرض عليك تدريب منتخب سورية فهل توافق؟
لوحدث ذلك فهو فخر كبير لي لكنه صعب كون النتائج الجيدة لاتأتي في يوم وليلة وهي بحاجة لعمل لسنوات طويلة.
– من هي الفرق التي أعجبتك في الدوري السوري؟
السلة السورية تطورت كثيراً وأتوقع أن يكملوا نحو الأفضل ولديكم خامات جيدة وواعدة وقد ساهم النقل التلفزيوني والاعلام بتطورها أكثر هذا الموسم وعلى جميع الفرق أن تصل لمستوى نادي الجلاء لأنه الأفضل.
– لكن الجلاء ليس لديه ثقافة البطولات الخارجية لعدم وجود منافسة؟
هذا الكلام صحيح لكن ذلك لايعني أن يعود الجلاء لمستوى الفرق بل يجب أن تجتهد الفرق لتصل لمستواه وتضغط عليه وتحقق الفائدة للجميع .
– أنت دربت في إيران ونجحت فلماذا لم تنجح مع السلة السورية؟
السلة الايرانية منفتحة على الخارج منذ سنوات طويلة واللاعب الايراني لديه ثقافة احترافية حقيقية لأنه ترعرع على أسس علمية وفي إيران اشتغلوا على سلتهم كثيراً حتى وصلوا لمنصات آسيا لمرتين متتاليتين ولديكم إمكانية تحقيق ذلك بشرط الانفتاح والعمل بهدوء وتركيز على القواعد بشكل صحيح .
ترجمة رامي يوسف من فريق الوثبة
مهند الحسني