البراعم والزهور أمل مستقبل اليد?

اختتمت في نادي الطليعة الرياضي بحماة دورة رجال المستقبل بكرة اليد والتي استمرت لعدة أيام وهي خطوة رائعة ولفتة كريمة تستحق المتابعة

والاهتمام لهذه البراعم والزهور وأقل ما يمكن القول أنها اعادت الروح والحياة والأمجاد السابقة لكرة اليد الحموية والتي كانت في فترة من الفترات اللعبة الشعبية الأولى في المحافظة لما اتصفت به من الروعة والجمال والنجاح وحسن الاستقبال والضيافة للفرق المشاركة وهي نادي القدس الفلسطيني ونادي الجيش السوري ونادي الفرات ونادي النواعير بالإضافة لنادي الطليعة مستضيف هذه الدورة والتي تعتبر انتفاضة حقيقية على واقع كرة اليد السورية لما تتعرض له من إهمال وعدم رعاية ومتابعة من قبل القائمين عليها وخصوصاً في بعض الأندية العريقة بحماة ولم يقتصر نجاح البطولة على التنظيم وحسن الاستقبال بل شمل اللاعبين والمدربين وهذا كان ملحوظاً على وجوه اللاعبين والمدربين من خلال الاستفادة من الأخطاء وزيادة فرص الاحتكاك.‏

انطباعات المدربين‏

1- برهان الزراع مدرب فريق الجيش قال:‏

الدورة ممتازة ونجحت في كل المقاييس وحققت الهدف المراد منها وخاصة ضمت أغلب الفرق التي تهتم وتعمل بالقواعد وكل الشكر لمن ساهم بإقامة هذه الدورة في نادي الطليعة الرياضي.‏

2- مؤيد هلال قال:‏

الدورة رائعة وجيدة ونجحت وأنا مرتاح جداً بالرغم من أن فريقي لم يفز إلا في مباراة واحدة فهي رائعة من حيث التنظيم والإدارة والرعاية حققت الهدف والغاية من إقامتها.‏

3 – مهران صعيدي مدرب القدس الفلسطيني قال:‏

الدورة ممتازة وحققت هدف التواصل والاحتكاك بين الفرق وهي تعتبر مدرسة كروية يتعلم فيها اللاعب كافة الحركات والقوانين الخاصة بكرة اليد بنظري نجحت في تحقيق الهدف المرجو منها واستطاعت أن تعلم الأطفال أشياء جديدة جداً وتكوين صداقات وعلاقات بين اللاعبين نأمل الاستمرار في إقامة مثل هكذا دورات وأن تكون دورية لكافة الأندية السورية.‏

4 – محمود نجار مدرب نادي الطليعة قال:‏

بجهود عدد من القائمين في نادي الطليعة استطعنا إقامة هذه الدورة وحاولنا جادين نجاحها قدر المستطاع والتي تهدف بالدرجة الأولى لتطوير اللعبة وتوسيع قاعدتها وثانياً توطين أواصر الصداقة والعلاقة بين الأندية السورية من خلال زرع المحبة والإخلاص بين هذه البراعم والزهور المتفتحة أيضاً تأتي الدورة بعد عامين من إقامة الدورة الأولى وذلك للوقوف على مستوى عمل المدربين وتطور اللاعبين وتقييم كافة الجهود المبذولة من قبل كافة المدربين التي تعمل بالقواعد والفئات العمرية الصغيرة ونأمل في المستقبل القريب أن يبادر اتحاد اللعبة لإقامة مثل هذه الدورات وبشكل دوري ومتواصل بين كافة الأندية السورية ولا ننحصر إقامتها على بعض الأشخاص وخاصة في نادي الطليعة وهي مشكورة كل الشكر لكافة الأشخاص والشركات والمؤسسات التي ساهمت في نجاح هذه الدورة وإقامتها وتقديم المكافآت العينية لكافة الفرق وعذراً لعدم ذكر الأسماء وشكراً.‏

وأخيراً لابد من كلمة حق تقال حول نجاح هذه الدورة أنه كرنفال حقيقي بين هذه البراعم وكما يقال ملوك الجنة لا بد من الاهتمام والرعاية بهذه الفئة من كافة الأندية والاتحاد الرياضي العام لما لها من أهمية حقيقية في نشر الرياضة واستمرارها?‏

المزيد..