لكل مجتهد نصيب لم اجد أدق من هذه العبارة لأصف فيها رحلة مدربنا الوطني الشاب فراس قوجه الذي باتت انجازاته تسبق أسمه في الساحة العربية، فبعد تألقه في الدوري السعودي
وقيادة نادي هجر بنتائج جيدة، انتقل القوجه للسلة الإماراتية وهذه المرة مع نادي الوحدة الذي يعد من ابرز الأندية الإماراتية، الموقف الرياضي اتصلت مع القوجه عبر الشبكة العنكبوتية واجرت معه الحوار التالي.
كابتن فراس هل لك أن تحدثنا عن رحلتك الاحترافية مع نادي هجر السعودي ؟
علمت مع نادي هجر بظروف مقبولة وقد نجحت في تشكيل فريق جيد على أسس سليمة ولعبنا بأداء رجولي والحمد لله كانت أول انجازاتي التأهل للدور النهائي للدرجة الأولى عن جدارة واستحقاق، وقد علمت مع فريق الرجال وحققنا المركز الثاني مكرر وهذه الانجازات تم تحقيقها عبرة موسم واحد.
هل أنت راض عن هذه النتائج في السلة السعودية ؟
الحمد لله النتائج لم تأت نتاجاً لضربة حظ وإنما عبر تضافر الكثير من العوامل الإدارية والفنية ،وقد تعبت كثيراً مع الفريق وحققنا نتائج هي الأفضل.
كيف انتقلت للعمل مع نادي الوحدة الإماراتي ؟
احمد حمزة انا كنت مساعد مدرب معو بالبحرين بصراحة أنا عندما عملت مع السلة البحرينية، بنيت علاقة صداقة قوية مع المدرب أحمد حمزة وهو مدرب مساعد وقد اتصل معي وأعلمني بموضوع انتقالي للوحدة والإماراتي وأحمد الله أني وافقت وسارت الأمور بشكل عادي، إضافة إلى أن الكوتش عبدالحميد ابراهيم وهو إماراتي تحدث معي أثناء اجتماعنا ببطولة أندية الخليج وساعدني كثيراً.
سمعنا بأن العقد مغر مع الوحدة هل هذا صحيح ؟
العقد لمدة سنة وبراتب شهري ثمانية ألاف درهم مع بدل سكن 80ألف درهم إضافة لتأمين صحي شامل للعائلة وتذاكر طيران وإجارة سنوية لمدة شهر، وهناك اهتمام كبير بالمدربين الشباب.
بعد هذا الصيت والشهرة فهل ستعود لتدريب السلة السورية ؟
سورية بلدي والعمل فيها شرف لي وأتمنى أن تعود لاستقرارها كي أعود لأقدم كل خبرتي مع أنديتها ومنتخباتها، فلن أنسى الأيام الجميلة التي قضيتها مع أنديتنا ومنتخباتنا، وأنا جاهز بأي وقت لقيادة أي منتخب تكلفني فيه القيادة الرياضية.