خفايا العنب في سلة حلب
حلب – عمار حاج علي:> خسارة منتخبنا الوطني في غرب آسيا أمام إيران بفارق /13/ نقطة فقط تجعلنا متفائلين بسلتنا بعدما أذاقتنا أندية إيران المر والعلقم بلقاءات أنجيتنا معها ولكن الحقيقة
أن أحدهم همس لنا بأن هذا المنتخب الذي فاز علينا هو المنتخب الإيراني الثالث .
> لا نعلم أسباب غياب كل النجوم الكبار عن صفوف منتخبنا الوطني واياً كانت الأسباب والدوافع حرام ألا يكون نور السمان وميشيل معدنلي وغيرهم في صفوف هذا المنتخب.
> متى كانت الاعتذارات مقبولة والواسطات غير مرفوضة عندما يتم استدعاء اللاعبين الى صفوف منتخباتنا الوطنية وكأننا نعيــــش في أوروبـــا حيث يعتـــزل اللاعب عن اللعب دولياً .. سلتنا بحاجة لكل لاعب ترى إدارة المنتخب في وجوده مصلحة لسلتنا الوطنية وغير ذلك فلا مجال للواسطة وغير ممكن الاعتذار (هادا الوطن يا شباب) .
> حديث في الكواليس عن نية اتحاد اللعبة تغيير نظام مباريات كأس الجمهورية بعدما تم اعتماد أن يكون الفائز عبر مباراتين واليوم النية تتوجه إقامة مباراة ثالثة وفاصلة (يمكن شغلة المباراة الفاصلة فيها إثارة أكثر وأعجبتهم) .
> غاب ممثل سيدات الحرية عن حضور قرعة كأس الجمهورية للسيدات والمصادفة كانت أن تتلقي سيدات الحرية مع الوحدة في دمشق ولمباراة واحدة أي بخروج المغلوب وإن تخطين سيدات الوحدة فقد يضطررن للبقاء في دمشق لملاقاة سيدات الثورة وإن فزن على الثورة تستمر الإقامة الجبرية لهن للعب المباراة النهائية أيضاً في دمشق (عم يحلموا يصلوا للنهائي) .
> تعود إصابة اللاعب ساري بابازيان من جديد وبعد عودته محلياً عاد من قطر بتجديد للإصابة فهل يصبح ساري في خطر ؟ (والحق كله على البطة) .
> عندما يتم اختيار معظم قوام منتخب ناشئات القطر من الشهباء فهذا يعني أن قواعد السلة الأنثوية بخير ودليل تفاؤل مشروع للمستقبل فالمنتخب الأنثوي الصغير يضم في صفوفه ستة لاعبات من الجلاء وثلاثة من الحرية ولاعبتين من الاتحاد ومثلهن من اليرموك (قلعة سلوية بدون تتويج).
> اختيار المدرب الشاب جان مخول لتدريب هذا المنتخب دليل أكبر على منح المدربين الشباب الفرصة لإثبات وجودهم على صعيد المنتخب بعدما بصموا مع أنديتهم (برافو جان وشد الهمة) .