الوقت الضائع…. مهـام شـاقة

قلنا في مرات سابقة إن الصيف الحالي طغت فيه انتقالات المدربين على اللاعبين، فماذا يريد المتابع أكثر من تغيير الجلد التدريبي لعديد الأندية العملاقة

fiogf49gjkf0d


في القارة الأوروبية، بل اللافت أن أسياد اللعبة وأبطال الدوري غيروا الجلد التدريبي!‏


ففي إنكلترا وضع السير أليكس فيرغسون حداً لمسيرته بعد سبعة وعشرين عاماً حصد خلالها ما لذّ وطاب من الألقاب فأصبح سيد مدربي الكون، وهذا يضع المدرب الجديد ديفيد مويز في امتحان صعب جداً بل أصعب من الصعب، لأن إقناع جمهور مانشستر بغير الفوز والهيمنة على الألقاب المحلية لن يقنع أحداً في جدران الأولد ترافورد.‏


في ألمانيا جاء التعاقد مع غوارديولا في وقت لم يكن فيه المدرب السابق هاينكس مقنعاً لجمهور بايرن ميونيخ العريض على طول الكرة الأرضية وعرضها، وإذا بالمدرب غير المقنع يحقق ما عجز عنه كل أسلافه، وهذا جعل المدرب غوارديولا في محنة حقيقية ما لم يحافظ على النسق التصاعدي للفريق.‏


في إسبانيا حيث المهمة الأصعب بانتظار الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي غادر حدائق باريس مرفوع الرأس على أمل بقاء رأسه مرفوعاً في برنابيه حيث التنافس الشريف مع برشلونة في أضخم كلاسيكيات الكرة العالمية.‏


في فرنسا تهافتت العروض على كارلو أنشيلوتي بعد نجاحه مع باريس سان جيرمان فبقي المكان شاغراً ليتم التعاقد مع لوران بلان الذي لم يكن على قدر المسؤولية مع المنتخب، ولسان حال مشجعي الباريسي: الإمكانيات في بوردو ليست أفضل كي ينجح هناك ويفشل هنا!‏


الاستقرار استمر سمة اليوفي مع أنطوني كونتي ولا شك أن النجاح المحلي فقط لن يكون كافياً والتعاقد مع تيفيز وليورينتي ذو أبعاد أوروبية وربما عالمية، كما أن الاستقرار استمر سمة برشلونة رغم الانتقادات الكثيرة لفيلانوفا الموسم الماضي، ونعتقد أن التعاقد مع نيمار دعامة كبرى لاستعادة الريادة الأوروبية والعالمية إلا إذا..!‏


محمود قرقورا‏

المزيد..